اتهم المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول صلاح عبد الله قوش قوى اليسار بالسعي إلى تسلم السلطة لتطبيق مشروع السودان الجديد.
وكشف عبد الله في تصريحات عن وجود مخطط تقوده بعض القوى “الشريرة” لإحداث الفوضى الشاملة.
وقال مدير المخابرات، خلال مخاطبته حفل تخريج الدفعة “42” من ضباط الجهاز، أمس الأربعاء (30 يناير 2019م):”هناك خمسة جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى وأعمال السلب والقتل وذلك حتى لا تجد من يقاومها”.
واتهم قوش اليسار والحركات المتمردة بالسعي لتسلم السلطة لبدء العهد الذي أنتظروه طويلاً وتطبيق مشروع السودان الجديد، مشيرا إلى إرتباط مصالح بعض القوى السياسية (لم يسمها) بالدوائر الخارجية ومحاولة الهجرة اليومية إلى سفاراتها.
وأضاف: “إننا نرصد كل ذلك ومحاولة بنائهم أرضية للخنوع للقوى الخارجية والتبعية لها مما يدفع بإتجاه سلب القرار الوطني وإرادته الحرة”.
وقال قوش إن “دخول القوى الشريرة إلى الإحتجاجات ومحاولة توظيفها فتح الباب للتخريب والفوضى، تبع ذلك تداعيات مؤلمة”، وترحم قوش على ضحايا الأحداث الأخيرة في السودان، داعيا بالشفاء العاجل للمصابين”.
وشدد قوش على أن استقرار السودان يتحقق بالشرعية التي ترتبط باختيارات الشعب وليس بالهتاف والتظاهر، وأشار إلى أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد حسمت خياراتها إلى جانب اختيارات الشعب المستندة لصندوق الإقتراع.
وتعهد مدير المخابرات بمواصلة الحوار مع الشباب بمختلف توجهاتهم وآرائهم للوصول إلى مشتركات وأفكار وصولاً إلى حلول.