قالت رابطة أطباء الأمة: “إن الحراك الثوري ، الذي انتظم البلاد بطولها، هو نتاج لظلمات ومظالم كثيرة، حيكت ضد إنسان السودان من قبل الإنقاذيين ، الذين لم يراعوا حرمة للدين ، ولا حقوقاً لإنسان ولا عدالة بين أبناء الوطن الواحد، و قد جعلوا الفساد منهجاً طغي علي كل مفاصل السودان”.
وأكدت رابطة أطباء الأمة بدائرة المهنيين بالأمانة العامة لحزب الامة القومي في بيان تحصلت (التحرير) على نسخة منه “أن هذه الثورة تمثل تراكماً لهبات ثورية وانتفاضات بدأت منذ سني الانقاذ الأولي، لافتة إلى أن الحزب لم يبخل فيها بل اعطاها زخماً وثباتاً، وكللها الشباب الثوري الواعي والمدرك لمقدرات وطنه ومكتسباته في حركة أذهلت العالم أجمع، بسلميتها وتصميمها لإسقاط النظام ولا سواه”.
وأمنت رابطة اطباء الأمة علي كل مطالب الشعب السوداني العادلة ، بإزالة هذا النظام الغاشم والباطش ، وإحلال بديل ديمقراطي في بلد يسع الجميع.
وأكدت الرابطة التزامها التام ووقوفها جنباً إلي جنب مع زملائهم الاطباء في نقابتهم الشرعية، ولجنتهم المركزية ، بما يقومون به من مجاهدات لفضح النظام واتباع أساليب القتل والتعذيب، التي تتعارض مع كل النواميس الدينية والأعراف الوضعية.
وأشارت الرابطة إلى أنها ستقوم بدور متزامن مع نقابة الاطباء الشرعية و لجنة الاطباء المركزية ، لفضح كل أساليب القتل التي ينكرها النظام ، من خلال بيانات ونشرات دورية .
وأكدت رابطة أطباء الأمة أنها كانت حاضرة منذ بواكير هذه الانتفاضة الشعبية بمشاركة عضويتها بإنشاء إسعافات ميدانية متحركة، لدعم الثورة.