الخرطوم – التحرير:
أكدت القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير أنها لن ترضى بغير محاسبة كل القتلة والمجرمين وإسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي، وذلك على خلفية مقتل الشهداء المعلم أحمد الشيخ عبدالله في خشم القربة، و فائز عبد الله عمر في جنوب كردفان، وحسن طلقا، تحت التعذيب في بيوت الأشباح.
وقالت القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير في بيان تحصلت عليه (التحرير) اليوم السبت ( 2فبراير 2019م): “إن نظام القتل والاستبداد، لم يكتف بإطلاق الرصاص على المواطنين العزل، ولم يشف غليل قياداته تقنين التعذيب البدني والنفسي للمعتقلين، بل لاحقهم داخل أقبية المعتقلات والزنازين ليقضي على حياتهم بكل روح انتقام وبربرية”.
ولفت البيان إلى أن الشعب السوداني يتم قتله من قبل الأجهزة الأمنية ومنسوبي النظام بعد أن غفلت عنهم عين العدالة الوطنية والعدالة الدولية، فأستأسدوا وزادوا طغياناً، وتابع بالقول:”العالم يشهد، وما صمت العالم عن هذه الجرائم إلا مدعاة لاتهامه بالتواطؤ في الجرم”.
ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير إلى العمل من أجل إسقاط النظام من خلال استمرار التظاهرات وزيادة الاضرابات والرفض، مشيرة إلى أن الجميع الآن في مرحلة اللاعودة، وأن الموت أصبح الحقيقة الوحيدة، والحياة أصبحت هي الزيف والخنوع في ظل هذا النظام، وأن العودة للمنازل تعني الموت جبناً وعاراً.
وأرسلت قوى الحرية والتغيير رسالة للنظام وقادته بأن التظاهرات السلمية مستمرة رغم محاولات النظام لدفعها لاتخاذ سبيل آخر غيرها، مؤكدة أن المحاسبة قادمة لا محال.