أصدر
تجمع الإعلاميين السودانيين بياناً قال فيه: “نقف بجانب شعبنا وقواه العاملة من
أجل الديمقراطية ومستقبل يستحقه إنسان السودان، ومن أجل التداول السلمي للسلطة وحرية
الرأي، هذه القوى المتمثلة في تجمع المهنيين
وقيادته الفاعلة لجموع شعبنا، متعالية عن المطالبة الآنية بالخبز وضرورات الحياة، إلى
سقف أعلى وهو إسقاط النظام وتصفية مؤسساته الطفيلية التي اعتاشت على المواطن البسيط،
وأدت إلى إفقاره”.
وأعلن
التجمع تأييده وتضامنه ودعمه “لتطلُّعات شعبنا ورؤاه ، وتاريخه النضالي الذي سار
عليه خلال هباته وانتفاضاته المستمرة، والسير بطمأنينة في طريقه السلمي لتغيير كامل
نظام الإنقاذ مقدماً درساً لنفسه ولشعوب العالم، معبداً هذا الطريق بدم أبنائه وبناته مهما عظمت
التضحيات”.
ودان
التجمع “مواجهة المظاهرات السلمية بالرصاص الحي، ومقابلة سلمية وحق التظاهر الذي
كفله الدستور وأقرته المواثيق الدولية بمنهج القمع والعنف المفرط كلغة وحيدة لا يعرف
النظام غيرها كمنهج قام في أساس وتركيب هذا النظام الدموي، ويتناغم هذا المنهج مع سياسات
النظام التي دمرت البنية السياسية والاقتصادية وفرخت أجيالاً من الفساد الذي حمته بالقوانين،
مما أدى لإعاقة أية محاولات إصلاحية، وأعلى من قيمة شعار (تسقط بس)”.
وحيا
تجمع الإعلاميين السودانيين “زملاء ورفاق المسافات الطوال في العمل الإعلامي في بلادي، وهم يتعرضون للتشريد من
الخدمة الإعلامية، وسحب تراخيص العمل، والإحالة للجان التحقيق، والفصل التعسفي والاعتقال
ومصادرة الصحف، ومحاولات تكميم العقول والتسبب بالخسائر المادية بمنع صدور الصحف بعد
الطبع .. ولا تراجع .. لأن ثمن الانتماء للشعب دفعته البيوت الآمنة من دم أبنائها وبناتها
وهم يكتبون ملحمة الخلود في ذاكرة التاريخ”.
ووقع
على البيان أكثر من 100 إعلامي يعملون في مجالات الإعلام المختلفة.