تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي التسجيلات الصوتية المسربة من لقاء البشير برؤساء تحرير الصحف مساء أمس الأربعاء (6 فبراير 2019م)، وكتب أحدهم معلقاً: “البشير منكسر ومحبط، وسقطت هيبته وسط الصحفيين؛ لدرجة أن البعض منهم لأول مرة يجرؤ على التحدث معه بهذه الطريقة، ويسمعه ما لا يريد أن يسمع.. الجرسة واضحة في كلام البعض منهم -الموالين للنظام- ولكن هيهات فالثورة منتصرة لا محالة وارادة الشعب أقوى من الرصاص وأقلام الزيف”.
وتلخصت مداخلات الصحافيين حسب المتداول في تلك الوسائل في الآتي”
- أحمد البلال الطيب: الثورة دخلت بيوتنا، والكراهية انتشرت وسط الجيران.. المظاهرات دي انحسرت او زادت ده ما الموضوع، الموضوع انها كل مرة بتاخد شكل جديد، وما حتقيف.. يا ريس انت لازم تشوف لينا حل.
- بخيته أمين: نحن كأمهات ما ممكن نقبل منظر عربات الأمن بدون لوحات تضرب وتقتل.. ده استفزاز وبيجيب استفزاز مضاد.. اسحب عربات أمنك وقول ليهم يرجعوا ثكناتهم.
- ضياء الدين بلال: الاحتجاجات والمظاهرات دي ليست كسابقاتها، وقد أصبحت حالة اجتماعية تعبر عن مزاج مجتمعي واسع.. الحلول المطروحة كفتح شارع النيل دي حلول سطحية لأزمة عميقة.. التغيير قادم، وأتمنى أن اراك سيدي الرئيس قائداً لهذا التغير، لا مستهدفا من قبله
- وكان التعليق بعد عرض المداخلات: “حاجة توريكم انو النظام ده بالجد سقط.. بقى عامل زي السن الملخلخ.. مسألة زمن بس، ترازيهو وتلخلخو لامن يقع، بعد داك تشيلو وتصنقع للسماء وتقول ياااا عين الشمس هاك سن الحمار وأديني سن الغزال.. وفنننننن تفنو بعيييييد”.