دان حزب الأمة القومي
إطلاق الأجهزة الأمنية للغاز المسيل للدموع
بكثافة داخل حرم مسجد الأمام عبد الرحمن المهدي بود نوباوي عقب صلاة الجمعة مباشرة،
واستمرارها في قصف المسجد، وعربة الإمام الصادق المهدي، وضرب المصلين وتوجيه السلاح
في وجوههم ومحاصرة المسجد ، مما أدى إلى اختناق أعداد كبيرة من المصلين واعتقال الصادق
موسى بليلو وآخرين .
وقال الحزب في بيان
ممهور بتوقيع الأمانة العامة تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم السبت (9 فبراير 2019
)، إن استهداف دور العبادة وترويع وارهاب المصلين دليل على تجريد النظام من أي وازع
ديني وقيمي، وانتهاك لحرمة بيوت الله .
وأكد البيان أن النظام
فقد وعيه، وأصبح لايلتفت لقيم وأخلاق الشعب السوداني، ويعمل على تكريس سلطة الطاغية
مهما كان الثمن ، واصفاً ذلك بـ (فرفرة) المذبوح .
وشدد الحزب على أن مسجد الإمام عبد الرحمن مسجد رسالي وله رمزيته في
الجهر بكلمة الحق أمام الطغاة، مستشهداً بالحادثة التي قدم فيها مصليه شهداء مارس
1970م، فضلا عن قذف هذا النظام للمسجد بـ(البمبان
) في العام 2013م .