نفى الإمام الصادق المهدي أن يكون لابنه بشرى الصادق، أي صلة بأي جهة رسمية أو قوات نظامية في التوقيت الحالي، بعد أن حاول عدد من الجهات الترويج لهذا الخطأ عن قصد بغرض إيصال رسائل محددة.
و قال المهدي في تعميم صحافي اليوم السبت (9 فبراير 2019م )، إن بشرى تخرج من الكلية الحربية المصرية في يوليو 2002م والتحق بالقوات المسلحة السودانية في مايو 2007م.
وأشار إلى أنه في 27 أغسطس 2014م بلغ مكتبه من زملائه بنادي مدريد أنه مستهدف، لذلك ترك بشرى عمله الرسمي بإذن إجازة لعشرة أيام، والتحق بي في أديس أبابا للحماية، ومنذ ذلك الوقت استمر في رفقتي، ونتيجة لهذا التصرف أُبعد من الخدمة في القوات المسلحة، وانحاز تماماً للموقف الشعبي الرافض للنظام.