تماثل الرمز الرياضي الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال حميدة للشفاء بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً. وطمأن الريس عبدالمنعم (كما يطلق عليه محبوه) كل الذين سألونا عن صحته، واتصلوا للاطمئنان عليه، وصرح بأن العملية التي أجراها كانت قسطرة استكشافية، وألغى الطبيب المعالج فكرة إجراء علية قلب مفتوح بعد أن وقف على سلامة قلبه، مكتفياً بتوجيهه بالتزام العلاج المقرر وممارسة الرياضة.
يذكر أن الريس عبدالمنعم تولى مناصب رياضية عدة، منها موظف في بنك باركليز، وكان رئيساً لنقابة العمال في ودمدني، بدأ العمل الرياضي بنادي المدينة شيخ الأندية، وهو أحد مؤسسي نادي الاتحاد ودمدني، بعدها دخل اتحاد الكرة القدم بمدني عضواً بمجلس إدارة، ثم عمل أميناً للخزينة ورئيساً للاتحاد، وعضواً بمجلس جامعة الجزيرة
ثم عضواً في مجلس إدارة الاتحاد العام وسكرتيراً لاتحاد الإقليم الأوسط، وعمل مديراً لبنك الجزيرة الأردني.
وخاض في مدينة الرياض تجربة تأسيس “الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج” في الثمانينيات الميلادية، وعندما تدخلت السفارة السودانية في العمل الرياضي، وشقت الرابطة، ظل رئيساً لها، وحافظت الرابطة التي اكتسبت لقب “الصالحية” من ملعبها على وحدتها وتماسكها في حين انشقت الرابطة الأخرى المنشقة إلى عدد من الروابط.
ويقود “الصالحية”حالياً المهندس عبدالمنعم عمر عثمان.
وتتقدم أسرة “التحرير” الإلكترونية بأرق التبريكات إلى الريس عبدالمنعم عبدالعال بمناسبة الشفاء، وتدعو الله أن يحفظه ويكمل شفاءه.