أكد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في لقاء إعلامي أالمانيا اليوم السبت (16 فبراير 2019م) أن الشعب السوداني لم يأخذ الأذن من الحكومة ولا من المعارضة عندما خرج إلى الشارع، لافتاً إلى أن الشعب هو الذي يتوافق على الحكومة الانتقالية، وهو الذي يختار من يحكمه، مبيناً أنهم في الحركة لا يتخوفون من الشعب السوداني، وليست لديهم معه مشكلة .
وقال عبد الواحد: “إن حركة تحرير السودان لا اتتحدث عن هامش ومركز، بل تؤمن بأن هنالك عامة من الشعب السوداني، وآخرين صفوة سواء من اليسار أواليمين”، وأوضح أنهم في الحركة أسسوا مشروعاً للشعب السوداني أتوا به به من تجربتهم، وحددوا مشكلة السودان بأنه ليس به دولة وطنية.
وقال رئيس حركة تحرير السودان: “إن تنظيمات الصفوة والحكومة الصفوية غير راغبة في وحدة الشعب السوداني”، مبيناً أن الحركة تجمع الناس على مشروع الدولة العلمانية واليبرالية ، التي ليس فيها قبلية، ورأى أن القبيلة تمثل فقط حاضنة اجتماعية، وأضاف قائلاً : “نريد للدولة أن تؤمن بالمشروع وليس بالاشخاص”.
وأشار عبدالواحد إلى أن استراتيجيتهم في في الحركة قائمة على السياسة المفتوحة والعلمانية، فضلا عن فصل الدين عن الدولة، وتابع بالقول : “نحن لسنا كفاراً ونؤمن بالله”، مؤكدا رغبتهم في أن يكون لدى السودانيين الثقة في انفسهم، وقال إنهم سموا حركتهم بحركة تحرير السودان وليس تحرير دارفور، وإنهم يعتزون بسودانيتهم من دون تعالٍ، ولديهم الثقة في انفسهم.