تقدمت مجموعة من منظمات المجتمع المدني الدارفوري بمذكرة تعاون لسكرتارية قوى إعلان الحرية والتغيير لإطلاع المجتمع السوداني والإقليمي والدولي بالانتهاكات الجسيمة التى لحقت بمواطنى دارفور، والتى شملت الإعدام خارج نطاق القانون والتعذيب والاعتقال الاعتباطى والاختفاء القسري والاغتصاب خاصة خلال الفترة الأخيرة.
وقالت منظمات المجتمع المدني الدارفوري في المذكرة التي تلقت (التحرير) نسخة منها اليوم” إن تعاوننا مع قوى إعلان الحرية والتغيير سيكون فى محورين، الأول ويقوم على شراكة وطنية فى التعريف الإعلامى بما يحدث من انتهاكات جسيمة لإنسان السودان المتحدر من دارفور، إضافة إلى محور ثانٍ يتمثل في تكوين لجنة عمل قانونية لتقصى الحقائق ومتابعة الحالات المختلفة وحصرها والتى تشمل كل أنحاء السودان”.
وأشارت المذكرة إلى نماذج حالات الانتهاكات التي فاقت العشرين نموذجاً، منها: المحاكمة الإعلامية لطلاب دارفور بجامعة سنار ممن اعتقلو من مسكنهم الخاص فى يوم الاحد 23 ديسمبر 2018م، ورحلو الى الخرطوم، والمنعقدة بوكالة السودان للانباء (سونا) فى ذات اليوم برئاسة وزير الإعلام بشارة جمعة ارور، والمحاكمة الاعلإمية لطلاب دارفور المقيمين بمنزل بالدروشاب شمال، والمنعقدة بوكالة السودان للانباء (سونا) منتصف ليلة 28 ديسمبر 2018م برئاسة وزير الدولة للإعلام مأمون حسن، وغيرها من الانتهاكات، فضلاً عن حالات الاختفاء القسري.
يشار إلى أن الموقعين على المذكرة هم: منبر المحتمع المدنى الدرافورى ، هيئة محامى دارفور، ومنبر منظمات المجتمع المدنى الدارفوى (داسف)، وشيوخ ومنسقيات وروابط معسكرات النازحين بدارفور، وتجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا، وتجمع وروابط نساء دارفور.