أكد تجمع الكتاب والشعراء والمبدعين والفنانين
السودانيين جمع صفهم خلف (تجمع المهنيين السودانيين)، والمضي خلفهم، ومعهم إلى
جهةٍ الثورة والتغيير.
وقال التجمع في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم
الاثنين 18 فبراير2019م: “إن مصيرنا في يدنا، كشعوبٍ كثيرةٍ ومُتعدِّدة
وثورتنا اليوم هي مُفاجأة لا تسر قوى العالم المُتكبّرة”.
ولفت البيان إلى أن على المبدعين والمثقفين والكتاب
والشعراء والفنانين “أن يدركوا انهيار العالم الذي ساندَ حكومتنا التي يجب أن
تسقط بس، وأن ندعو كُلَّ الشعب ليقود جميع الشعوب للخلاص من هيمنة العالم”.
وأكد التجمع أن على الجميع أن يدركوا أننا شعبٌ في
مواجهة السلاح، وفي مواجهة آلات الإعلام المُستقطبة إلى اتجاهات شتى وتحالفاتٍ
السمسرة العالمية، وأن لا أحد يقفُ معنا سوى الأطفال الذين يموتون كلَّ يوم،
والشباب الذين يستشهدون، والبنات اللائي يُزغردن في الشوارع ويُعتَقَلْنَ.
ونوه البيان بأن الثورة على نظام الإنقاذ، البشير،
والكيزان، ما هي إلا بداية، وأن الثوار يثورون لأجل المياه التي تمرّ عبرهم لكل
القارة الإفريقيّة التي يجب أن تتوحَّد، وتابع بالقول: هذا النظام زالَ وانمحق في
قلوب السودانيين، الذين يعيشون تحت ركامه.
وأشار التجمع إلى أن كل مؤسسات العالم التي تتجمل
زوراً بالديموقراطيّة والدفاع عن حقوق الإنسان، ساندت هذا النظام، واعتبرته
مُتقدِّماً في محاربة الإرهاب، بينما، هو، الإرهاب ذاته.