دان المجتمعون بملتقى تحديات الانتقال الديمقراطي السلمي في السودان، استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين، ودعوا إلى تعزيز الحلول السلمية التي تؤسس للخروج من دائرة العنف الحالية، وكفالة حقوق الإنسان في كل منحى.
وقال بيان للملتقى تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الاثنين (18 فبراير 2019 )، : “بدعوة من المركز العربي ودراسة السياسات في الدوحة اجتمع لفيف من المثقفين والمفكرين السودانيين من توجهات فكرية وسياسية مختلفة للنظر في الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد” .
وأكد المجتمعون مشروعية الحراك السلمي الذي تشهده البلاد، والذي يعبر عن تطلعات وآمال قطاعات واسعة من الشعب السوداني ويستمد مشروعيته من الدستور.
ودعا البيان إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضالعين في الانتهاكات التي تم استخدامها في مواجهة المتظاهرين والمعتقلين.
وتطرق المجتمعون إلى المبادرات التي طرحت في الساحة، ورأوا أنها تعبر عن هم وطني في مسعى البحث عن حل للأزمة.
وشارك في الملتقى قياديون من الموتمر الوطني، أبرزهم: أمين الأمانة السياسية عمر باسان، والقياديان عبيدالله محمد عبيدالله والشفيع أحمد محمد، ومن منظمات المجتمع المدنى شارك المحامي د.نبيل أديب، والناشطة د.ناهد محمد الحسن، وسامية الهاشمي.
وشارك في الملتقى من الصحفيين: عادل الباز، وعثمان ميرغني، ومحمد لطيف ود.خالد التجاني.
وكان لافتاً حضور إسلاميون مثل التجاني عبد القادر، والمحبوب عبد السلام، ومحمد محجوب هارون، وعبد الوهاب الأفندي.
وشارك بعض السياسيين منهم القيادية في حزب الأمة القومي رباح الصادق.