حذر مسؤول أميركي اليوم الأربعاء (20 فبراير 2019م) من أن محادثات شطب السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب مهددة؛ بسبب “العنف المفرط” الذي تستخدمه قوات الأمن السودانية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وصرح مدير شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي سيريل سارتور الذي يزور الخرطوم لوكالة فرانس برس”: “من غير المقبول مطلقاً أن تستخدم قوات الأمن القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، إضافة إلى التوقيفات من دون اتهامات وكذلك اللجوء الى العنف والتعذيب، وأضاف “بالتأكيد، ليس هناك أي سبب لقتل أي كان”.
وتابع أن “التطورات التي تشهدها البلاد حالياً تهدد عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة السودان والتي قد تؤدي الى شطب السودان من قائمة الدول التي تدعم الارهاب”.
وأقر سارتور بأن زيادة تعاون السودان في مكافحة الإرهاب في المنطقة ساعد على تعزيز المحادثات، إلا أن هذه المفاوضات يمكن أن تتعرقل إذا لم توقف السلطات السودانية حملة القمع ضد المعارضين.
وأضاف “لقد كنا واضحين تماما وصريحين .. مع جميع قادة الحكومة الذين التقيتهم بأن الظروف الحالية في السودان ورد فعل قوات الأمن المبالغ فيه بشكل خاص، وضع المحادثات في خطر”.