قال حزب الأمة القومي: “إن جهاز الأمن اعتقل الخميس (21 فبراير 2019 )، قيادات قوى الحرية والتغيير التي تجمعت بمحيط مسجد فاروق، وكانت تستعد للخروج في مواكب الرحيل، وتقديم مذكرة لرئيس النظام تطالبه بالتنحي”.
وأشار حزب الأمة في بيان صادر عن أمانته العامة إلى اعتقال قيـادات الحزب وقوى نـداء السودان ومكونات قوﻯ الحرية والتغيير، على رأسهم نائبة رئيس حزب الأمة القومـي ونائبة الأمين العام لنداء السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، ورئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد المهدي حسن، والأمينة العامة للحزب الأستاذة سـارة نقد الله، ومساعد رئيس الحزب المهندس صديق الصادق، ونائب رئيس دائـرة الإعلام بالحزب مصباح أحمد محمد، إضافة إلى عدد كبير من قـادة الثورة منهم الأستاذ حامد علي نـور نائب رئيس نـداء السودان، والأستاذ يحيـي الحسين، والأستاذ محمد فاروق، والأستاذ محمد وداعة، والأستاذ فتحي نوري، والأستاذ أحمد شـاكر، من قيادات نداء السودان بالداخل، وقيادات قوى الإجماع الوطني على رأسهم سكرتير الحزب الشيوعى الأستاذ محمد مختـار الخطيب، وقيادات تجمع المهنيين على رأسهم الدكتور محمد يوسف محمد مصطفي والدكتور منتصر الطيب، والقيادي بتجمع القوى المدنية الدكتور معاوية شـداد، والسفير إبراهيم طه أيوب وآخرين”.
وأضاف الحزب أن عدد القادة المعتقلين بلغ ستة وعشرين، وأشار إلى أن عدداً من عربات جهاز الأمن كانت قد حاصرت مسجد فاروق بالسوق العربي، واقتادت هذه القيادات قبل دقائـق من الموعد المحدد لتحركهم نحو القصر لتقديم المذكرة، وأشار الحزب إلى أن شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا البكاسي التي تقلهم متجهة إلى بحـري، ويرجح أنهم ذهبوا بهم إلى مبنى القيادة السياسية بالقرب من موقف شنـدي.
وأكد حزب الأمة القومي في بيانه أن الشعب مـاضٍ في تحقيق المطالب برحيل النظام، ولن يحيدوا عن ذلك ، وقال إن ترسانة القهـر لن تثنيه، وأشار إلى أن التظاهرات رغـم ذلك خرجت في العاصمة، وفي عدد من مدن وقرى السودان.، وأكد ان المواكب ماضية ولن تتراجع أبداً.