أطلقت التنسيقية الوطنية للتغيير والبناء مبادرة تراه
“من أجل وطن ديموقراطي آمن يسع الجميع”.
وتضم التنسيقية كلاً من: “مبادرة تيار المستقبل عنها بروفسور مصطفى إدريس، والمبادرة الوطنية للتغيير عنها السفير الشفيع أحمد محمد، ومبادرة الاصلاح والنهضة (السائحون )عنها الأستاذ فتح العليم عبد الحي، و الاسلاميون الديموقراطيون عنها د. المحبوب عبد السلام المحبوب، و مبادرة الانتقال نحو الحريات والتداول السلمي عنها د.محمد المجذوب محمد صالح”، وهذه الأحزاب والتيارات تعدّ إسلامية التوجه.
وحدد التنسيقية معالم التغيير والبناء في الآتي:
– التوافق
على عقد اجتماعي جديد يقوم على كفالة الحقوق والحريات بما فيها حرية الاعتقاد
والفكر.
– وضع استراتيجية للنهوض الوطني بمشاركة
الطيف الفكري والسياسي دون عزل أو إقصاء، وفق أسس علمية صارمة بعيداً عن الوصاية
السياسية واﻻيديولوجية.
– إعادة هيكلة الاقتصاد، واعتماد برنامج
إسعافي عاجل لمعالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، ومخاطبة جذورها الأساسية.
– صناعة مشروع للسلام
والوئام الوطني يحقق سلاماً مستداماً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
والمناطق المتأثرة بالنزاعات.
– إصلاح الخدمة المدنية، وكفالة مبدأ تكافؤ
الفرص في أروقتها ، واعتماد معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة فيمن يقع عليهم
الاختيار لشغل المناصب القيادية فيها، وضمان ديمقراطية حقة تسمح بمشاركة الجميع.
– سن قانون لمكافحة الفساد وانشاء آلية
مستقلة لمكافحته مع الحرص على محاكمة المتورطين ورد الأموال المنهوبة وفق القانون.
– إعادة النظر في السياسة الخارجية والبعد عن
سياسة المحاور وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخري سياسياً أو عسكرياً.
– تهيئة الظروف
الملائمة ﻻجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وفق المعايير الدولية، والتوافق على
قانون للانتخابات يحظى برضاء القوي السياسية والمجتمعية، مع الحرص على تشكيل هيئة
عامة للانتخابات تُحظى بالثقة الوطنية والسياسية
.