أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير بياناً مشتركاً سبق خطاب الرئيس عمر البشير اليوم (22 فبراير 2019م)، وجاء في البيان: “تناسلت التسريبات موجهة الأنظار نحو خطاب لرئيس النظام مساء اليوم واجتماعات هنا وهنالك بينه ومنسوبي أجهزته الحزبية والنظامية. هذه التسريبات أحد ردود فعل النظام لثورة ديسمبر التي هزت عرش النظام وأقضت مضجعه. لقد صار نصر حركة الجماهير قريباً يرى بالعين المجردة”.
وأكد البيان “أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوداني لن تجد منا سوى المزيد من الفعل الثوري السلمي في الشوارع”.
وقالت قوى الحرية والتغيير “أن مطالب هذه الثورة واضحة ولا يمكن القفز عليها، وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه وتفكيك مؤسساتهم القمعية وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية بحسب إعلان الحرية والتغيير”.
وأكدت أن “هذا هو قولنا الفصل الذي قالت به جماهير شعبنا، ونحن لا نملك سوى السمع والطاعة”، وقالت قوى الحريو التغيير “وموعدنا سيول من المقاومة السلمية الجماهيرية التي لا تتنكب الطريق ولا تضل عنه. مطالب الشارع واضحة وتنفيذها أمر محتوم شاء النظام أم أبى، فإرادة الشعوب لا تستأذن أحداً ولا تنتظر صكاً بل تشق طريق التحرر الذي اقترب بزوغ فجره”.
٢٢ فبراير ٢٠١٩