قال الناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان محمد عبدالرحمن الناير “لقد ظهرت خلال الأيام الماضية حالات من الأمراض في عدد من مناطق جبل مرة التى تقع تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد نور ، وهذه الامراض تشمل الإلتهابات الرئوية والإسهالات والحصبة والرمد وقد أدت إلي وفيات وسط الأطفال ، وكذلك تكرر حالات الإجهاض لدي النساء الحوامل بصورة غير مسبوقة ، ولم يتم معرفة الأسباب وراء إنتشار هذه الأمراض ، وهذه الأمراض في حالة إزدياد وإنتشار واسع في عدد من القري والمناطق ويخشي أن تتحول إلي وباء يقضي علي المدنيين”.
واشار الناير إلى أن نظام البشير طرد كل المنظمات الدولية العاملة في الإقليم منذ سنوات خلت، وكانت تقدم خدماتها للمواطنين المحتاجين، موضحاً أن “النظام يستخدم الغذاء والدواء كسلاح لقهر إرادة ضحاياه وقتلهم وإبادتهم، وظل يمنع فريق بعثة اليوناميد وأي منظمة إنسانية من الوصول إلي المناطق المنكوبة تحت سيطرة الحركة ومنعها من الوقوف علي أوضاع المدنيين بالأراضي المحررة ، ويمنع دخول التجار والبضائع وإستخدام كافة الأساليب التى من شأنها التضييق علي حياة المدنيين وقتلهم بالجوع والأمراض والأوبئة الفتاكة”.
وناشدت حركة/ جيش تحرير السودان “الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية الشريفة وكافة الناشطين والحقوقيين وأحرار العالم بضرورة التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المدنيين وإيصال الدواء لهم بأسرع ما يكون قبل أن يستفحل الأمر ويخرج عن السيطرة ويصبح كارثة إنسانية لا يجدى معها بيانات الشجب والإدانة والتضامن”.
واكدت الحركة تعاونها التام مع كل المنظمات الإنسانية التى ليس لديها ارتباط بنظام الخرطوم ، مع التزمها بتسهيل وصول كافة المساعدات للمحتاجين في المناطق المنكوبة.