أصدر حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي بياناً اليوم (23 فبراير 2019م) عن خطاب الرئيس عمر البشير أمس، الذي أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، وحل حكومة الوفاق الوطني، وحل الحكومات الولائية.
وأكدت الأمينة العامة سارة نقد الله (أن الخطاب لا يعنينا) ، وشددت على تمسك الحزب بمطلب الشعب وهو تنحي النظام، وشددت على أن “هذا موقف مبدئي مهم، وإيجابي، ويعبر عن جماهير الحزب الثائرة”.
وقال البيان: “إنَّ حزبَ الأمة القومي، واستلهاماً منه لتطلعات شعبنا المستحقة، وإلتزاماً منه، ووفاءً أن يكون علي قدرِ آمالِ جماهيره الصامدة يعلنُ الآتي :
أولاً: خطابُ رئيس الجمهورية يعتبرُ تسويفاً مكشوفاً، ومعزولاً يرادُ به كسب الوقت فقط، وانتظاراً لمجهولٍ لن يأتي أبداً.. وبالتالي فإنه لا يعنينا من قريبٍ أو بعيد لكونه لم يقارب حلَّ الأزمةِ بحال!!
ثانياً: حلُّ الحكومات، وإعادة تدوير شخوصها هو تدويرٌ للفشل ليس إلا..وفرضُ الطوارئ لتحقيقها هو تكريسٌ للفشل بقوة الطوارئ !
ثالثاً: لقد تجاوز الشارعُ السوداني مثل هذه الحلول المكررة بمراحلَ بعيدة..ولم يعد يرضي الشارعُ الثائر بأقلَّ من رحيل النظام، بكافة رموزه، ودون شروط.. وحزبُ الأمة القومي يقفُ مع هذا المطلب بثباتٍ، ويقين لا يتخلله أدني شك، وسيتواصل نضالُه السلمي مع جماهيره، وحلفائه في قوي الحرية والتغيير حتي تحقُّق هذا المطلب العادل”.