أحمد حسين آدم ينعي الدكتور محمد نجيب عيسى

انتقل الى رحمة الله في النمسا الدكتور محمد نجيب عبد الله عيسى الذي عمل في محافل علمية دولية بينها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية، ونعاه صديقه الباحث في جامعة لندن أحمد حسين آدم.

وقال  النعي الذي حمل عنوان “وداعا الدكتور محمد نجيب عبد الله عيسى ” أنعي اليكم بعين دامعة و بقلب حزين عزيزنا الدكتور محمد نجيب عبدالله عيسي، الذي توفي أمس بفينا عاصمة النمسا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان اللعين.

وأضاف ” نحن اذ ننعيه ننعي ابناً بارا من أبناء السودان و أفريقيا و الانسانية، الدكتور نجيب كان علما و عالما فذا في مجال  الهندسة الكيميائية، كان من العلماء  البارزين الذين رفعوا أسم السودان و أفريقيا  عاليا عزيزا في المنابر و المحافل العلمية الدولية، وعمل ممثلاً لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية (UNIDO) و مديراً للمكتب  الإقليمي للمنظمة ببريتوريا في جنوب أفريقيا،

وأشار الى أن الراحل تخرج في جامعة الخرطوم قسم الهندسة الكيميائية في العام ١٩٨٠، وحصل على  الماجستير من جامعة جلاسغو بأسكتلندا في العام ١٩٨٨، كما نال شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية في المعهد الفرنسي لدراسات البترول(جامعة( Compienge) بباريس في العام 1993. وكان خبيرا في تخصص تصفية البترول، وإدارة البيئة، والبتروكيماويات و تصميم الهندسة العملية.

وأوضح النعي أن الراحل  كأن أستاذا زائرا في عدد مِن الجامعات الأوروبية، منها جامعة كاردف و جامعة استراتكلايد بأسكتلندا، كما   أدار برنامج  منظمة اليونيدو في إقليم ال SADC كما أشرف علي تطبيق معاهدة استكولهوم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة، خاصة في دول العالم الثالث.

وقال أحمد حسين في النعي أن الفقيد “علي الرغم من انشغاله بمهامه الأممية إلا أنه كان حاضرا في الشأن العام بعيداً عن الاضواء، وقدم العديد من المساهمات الرفيعة و المهمة علي صعيد الجهود الوطنية لإيجاد حل عادل و شامل للقضية السودانية في دارفور و الأزمة الوطنية السودانية علي نحو عام.

واختتم النعي الذي تلقت ” التحرير نصه، بقوله ” إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنَا علي فراقك  يا نجيب  لمحزونون، تقبل الله نجيباً في الصالحين و أسكنه فسيح جناته، و الصبر و حسن العزاء لأسرته و أهله و أصدقائه  و زملائه  علي نطاق العالم . “إنَّا لله وإنَّا  إليه راجعون”