أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير اليوم (23 فبراير 2019م) بياناً مشتركاً، وتحديثاً (لما أسمته) الجدول الثوري، أكدت فيه مواصلة “المد الثوري السلمي حتى تتحقق مطالب شعبنا العظيم كاملة وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه وتفكيك مؤسساته القمعية وتسليم السلطة لحكومة قومية انتقالية حسب (إعلان الحرية والتغيير)”، وقالت: “وغدا ستنطلق المواكب للرد على خطاب التسويف والمراوغة”.
وأوضح البيان أن إعلان حالة الطوارئ ليس سوى تعبير عن الهلع الذي يسيطر على النظام وفقدانه للبوصلة، وهي حالة معلنة قبلاً في عدد من ولاياتنا السودانية، ومع ذاك لم ولن تثننا عن ثورتنا السلمية”.
وأضاف: “أن النظام بإعلانه حالة الطوارئ يؤكد أنه لا يملك سوى الحلول الأمنية للمشكلات والأزمات السياسية البنيوية. ولقد ظل هذا النظام خلال ثلاثين عاماً من عمره لا هم له سوى التشبث بالسلطة دافعاً بالحلول الأمنية كخيارٍ دائم”.
وعبر بيان قوى الحرية والتغيير عن إيمانها “بأن القوات المسلحة تذخر بالوطنيين الذين لم ولن يقبلوا أي مساومات لحماية الوطن وسلامه واستقراره، ولا يجب ان تسمح ان تستخدم كدرع لحماية النظام ولا يوجد ما يستدعي ذلك فالثورة سلميتها معلنة”.
وعاد البيان إلى تأكيد “أن ردود فعل النظام هي دلالات ساطعة على انتصار إرادة شعبنا العظيم، وقرب ساعة الحسم الكامل لثورتنا السلمية. فالطريق طويل ولكنه جميل، ونهايته بداية لطريق نُعبّده معاً بقيادتنا الجماعية إرادتنا القوية.
ها نحن ذا على أعتاب خط النهاية لبداية جديدة، بداية تعلنها إرادة الشعوب الحرة ممهورة بختم التاريخ وبصمة الحاضر وفسحة المستقبل”.
وأعلن البيان الجدول الثوري بعد تحديثه على النحو الآتي:
- السبت: مظاهرات من الصباح في الأحياء في الخرطوم والولايات والقرى والريف.
- الأحد: موكب مركزي في أم درمان، والخرطوم، وبحري. (حول الشوارع الرئيسية).
- الاثنين: موكب الرفض في الخرطوم إلى القصر، وفي الولايات.