تناول بيان مشترك صادر عن المكتب الإعلامي الموحد للجنة أطباء السودان المركزية ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين حالة السخط الشعبي التي اعقبت إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وأشار البيان الصادر اليوم السبت (23 فبراير2019 )، إلى ما عبر عنه الأطباء من موقف رافض لهذه الوضعية، والذي انتهى باقتحام ميز أطباء الخرطوم، والتهجم على الغرف، وضرب الأطباء واعتقالهم بطريقة هستيرية تعبر عن حالة الهلع والرعب الذي تعيشه أجهزة النظام.
وجدد الأطباء في بيانهم التزامهم بالإضراب عن الحالات الباردة والالتزام بتغطية الحوادث، وأكدوا الانسحاب الكامل من المستشفيات النظامية، وطالبوا جميع الأطباء بالاحتشاد في الحوادث تزامناً مع التظاهرات لعلاج المصابين بالعدد الكافي، والعمل بالشوارع حتى نيل الحرية والعدالة.
وأشار البيان إلى أن هناك قرارات تاريخية فرضها الواقع، ما كانوا سيلجؤون إليها(في الأوضاع الطبيعية)، ولكن استهداف النظام للأطباء سيعجل بها.
وقال البيان إن إعلان حالة الطوارئ يعدّ إعلاناً لاقتراب النهاية، وأشار البيان إلى أن كل الطغاة مهما تجبروا فإنهم في النهاية سيختارون نفس السيناريو للخاتمة.