شطبت محكمة الخرطوم شرق اليوم بلاغات تقدم بها جهاز الأمن ضد الزملاء فيصل محمد صالح ،حسام حيدر، ومصعب الهادي ،والزين عثمان والكاتب الصحفي والروائي عبدالغني كرم الله، كما شطبت محكمة أبوسعد اليوم البلاغ المقدم من جهاز الأمن في مواجهة الزميلة درة قمبو لغياب الشاكي وعدم ثبوت التهمة في تلك القضايا.
وباركت شبكة الصحفيين السودانيين للزملاء صمودهم وبسالتهم حيث اعتقلوا أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية المواكب السلمية، وقضوا ساعات طويلة رهن الاعتقال تعرضوا فيها لمضايقات عدة من بينها نزع هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية قبل الإفراج عنهم بالضمان.
وقالت الشبكة: لا تزال هناك قائمة أخرى من الصحفيين سيقدمون إلى المحاكمات، حيث يمثل الزميلان خالد فتحي، وحمد سليمان أمام محكمة الخرطوم شرق بعد غد الأربعاء 27 فبراير، كما يمثل التقي محمد عثمان أمام محكمة الخرطوم شمال يوم 11 مارس القادم ببلاغات من جهاز الأمن أيضا، حيث اعتقلوا أيضا أثناء تغطيتهم للمواكب السلمية. ولايزال رئيس تحرير”التيار” رهن الاعتقال منذ الجمعة الماضية”..
وأكدت شبكة الصحفيين السودانيين أنّ الاعتقالات والبلاغات الأخيرة تضاف لجملة ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن المخزية ضد الصحافة السودانية. كما أكدت أيضا أنها ستوالي نشاطها في فضح المخطط الأمني الذي يعمل على إرهاب الصحفيين وترويعهم ومصادرة حرية الصحافة.
وتقدم الزميل فيصل محمد صالح بالشكر على صفحنه بالفيسبوك قائلا: “شكرا لكم جميعاً لتضامنكم”،
وشكر فيصل كذلك “لتيم المحامين والمحاميات المتطوعين”.
وذكر أنه “تم شطب القضية في مواجهة جميع المتهمين في جلسة اليوم، بما فيهم الزملاء مصعب الهادي وحسام الدين حيدر والأستاذ عبد الغني كرم الله وشخصي. كنا حوالي الأربعين”.
وأوضح أن هناك عدداً كبيراً من المعتقلين السابقين سيواجهون قضايا مماثلة خلال الأيام القادمة.