أتأبّط أغنية زرقاء
هناك إلى أطراف نعاسي …. ثم أنامْ
وأرى في أقصى حلمي :
أنا نجلس هذي الجلسةً
حولي أنتم تستمعون لهذا الحلمِ
وبعضُ رفاق ِ
الحبِّ، الحربِ، الحبرِ،الساسةِ
والشعراءْ
ونساء يهمسن العطر كما الأزهارْ
يقرعن دفوف الضوء كما الأقمار ْ
أقول
_ هنالك في ثرثرة الحلم وليس الآن_
: اني كنتُ أطلّ إلى صحوي من بين الأحلام
فأرى سبع سنابل لا يأكلهنّ سوى السلطان
وبلادي تجهد كي تلج الدنيا من سمّ الأحلام
فسرت الصحو بـ ( لا تؤذوا ثوب الضوء بحبر الظن)
……………….. * * *القصيدة. قديمة ذكرنيها الفيس فوجدتها ملائمة لما نحياه هذه الأيام …….