عقد المكتب السياسي لـ (حركة الإصلاح الآن) اليوم الثلاثاء (26 فبراير 2019 ) اجتماعاً ناقش ما آلت اليه الأوضاع من تطورات متسارعة وخطيرة.
وقالت الحركة في تعميم صحافي عقب انتهاء اجتماع مكتبها السياسي: “إن الاجتماع أمن على رفض القرارات التي صدرت من الرئاسة فيما يتعلق بقانون الطوارئ”، وأشار التعميم إلى أن تلك القرارات ستعمل على إعاقة حرية التعبير والتحاور.
وقالت الحركة في تعميمها الصحافي إنها ستعمل بالتنسيق الكامل مع القوى السياسية، وأشارت إلى أن الأجواء الآن مهيئة لتوافق المعارضة ، وأكدت الاستمرار في حراك الشارع والتأمين على السلمية وأشادت بثورة شباب السودان السلمية التي عكست الوجه الحضاري والديمقراطي للسودانيين.