أصدر تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير بياناً مشتركاً اليوم (27 فبراير 2019م) أكد فيه خروج المواكب، ورفع اللافتات، طالباً “من الذين لا يستطيعون للساحات سبيلاً أن يهتفوا أمام منازلهم أو يضربوا على الأواني أو أبواق السيارات”.
وأوح البيان “أن الثورة فرض عينٍ على كل سودانيةٍ شريفة وسوداني شريف، داخل الوطن وخارجه، فالنظام الذي لا يرعوي عن دهس الأطفال ليس له مكان في بلاد عزيزة وأهلها ذوي ذمةٍ وعزيمة”.
وشدد التجمع على أنه “لا تراجع ولا استسلام”، مؤكداً أن “غداً ستشهد الساحات موكباً للتحدِّي، نريد له أن يكون تحدّياً تتعدد فيه وسائل كشف وهم النظام، وتعرية قرارات رئيسه المرتبك الأفّاك”.
ونوه بيان التجمع بحادث استشهاد طفل هساً تحت عربة “تاتشر”، وقال” أنه لم ترتوِ ميليشيات النظام المجرم القاتل من دم أطفال بلادنا قتلاً بالقصف الجوي، وحرقاً في القرى، ورمياً بالرصاص، بل انعدمت الأخلاق والضمائر للدرجة التي أصبح الربَّاطة يزهقون الأرواح البريئة دهساً بالسيارات وبمدرعاتهم الحربية التي تجري وسط المدن وبين أجساد الصبية”.
ودعا التجمع السودانيين إلى المشاركة، وقال: “خميس الغد هو يوم نوصِّل فيه صوتنا واضحاً لنظام الفساد والاستبداد بأن إرادة الشعب لن تنكسر أمام أي إجراءات كانت، وسيكون فعلنا جماعياً داخل وخارج السودان في تمام السـاعة الواحدة ظهراً بتوقيت الثورة”، وحدد البيان البرنامج على النحو الآتي:
- الخروج للتظاهر في مواكب التحدي التي أعلنّا عن نقاط تجمعها ومساراتها سابقاً في الخرطوم وأم درمان وبحري وعدد من الأقاليم التي سنعلن عنها تباعاً.
- توقيعنا في دفتر الحضور الثوري كإعلان التزام بالخروج في المواكب أو التظاهر من كل مكان أو الهتاف أمام المنازل أو ضرب الأواني والطبول أو أبواق السيارات”.
وأكد البيان “فعلنا الجماعي الموحَّد غداً نسفٌ لقرارات رأس النظام واجتياح فقاعة الطوارئ”.