عدّ حزب التحرير إعلان حالة الطوارئ من الرئيس عمر البشير مجرد معالجات أمنية الغاية منها الحفاظ على كرسي النظام المعوجة قوائمه، ولا علاقة له بمعالجة الأزمات التي يعيش الشعب في جحيمها.
وأكد الحزب في بيان تحصلت (التحرير)عليه اليوم الخميس (28فبراير 2019م)، أن النظام الفاقد للبوصلة مازال سادراً في غيه ولا يسمع النصح، فضلاً عن أنه يظن أن أوامر الطوارئ تحصنه، ولايدري أن الأنظمة لا تحرسها جيوش الأمن.
وقال الحزب: “إن إطلاق يد القوات النظامية لإرهاب الناس، واعتقالهم والحجز على أموالهم لمجرد الاشتباه هو من قانون الغاب”، واصفاً في الوقت ذاته منع التجمهر والتجمع، وحظر إقامة الندوات والفعاليات إلا بإذن من السلطة – التي لاتعطي الإذن أصلا – وصفه بتكميم الأفواه.