منعت الأجهزة الأمنية قوى إعلان الحرية والتغيير من إقامة ندوة سياسية حاشدة بدار حزب الأمة القوي بأم درمان كان مقرراَ لها الخامسة من مساء اليوم السبت( 2 مارس 2019).
وقال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي كان هنالك تفاهم مع زملائنا الآخرين بأن يكون هنالك مؤتمر للحزب وندوة سياسية حاشدة في دار الأمة، ولكن جهة أمنية اتصلت بالأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، وقالوا لها إنهم بوافقون على المنشط الخاص بمؤتمرحزب الأمة، الذي كان في نهار اليوم ذاته، ولكنهم لايوافقون على المنشط الخاص بالندوة السياسية الحاشدة.
وتابع بالقول :النتيجة أن كل إنسان اعتبروه قادم لهذا اللقاء أو أية جهة متحركة أو حتى الكراسي أو أي شئ فيه سبب لإنجاح اللقاء منعوه، مؤكداً في الوقت ذاته محاصرة الأمن لدار الأمة القومي.
ولفت المهدي إلى أنهم لن يلغوا الاجتماع، ولن يعتبرونه ملغياً، واستدرك قائلاً : “لكن سنقول السلطات تحركت من أجل إفشال وإبطال هذا الاجتماع وسنعمل لقاء بالموجود”، وأضاف: “يعني نقدر نقول نتيمم، اجتماع تيمم ما دام مويه مافي”، و”هذا سيكون بالنسبة إلى هؤلاء الجماعة بشاعة شديدة لأنهم منذ كم يوم بيتكلموا عن أنهم دعاة تسامح وحقوق وسلام ،وليهم كم يوم بدقو في النبرة دي”.
وأكد المهدي تناقض هذه النبرة مع هذا الموقف من حزب مثل حزب الأمة .
ونوه المهدي بأن السلطات تعرف أن حزب الأمة القومي شرعية الوطن، وأنهم في الحقيقة ناس (متلبين بالحيطة)، مؤكداً شعور السلطات بخطر هذه الندوة ولذلك منعوها، وأضاف : “فليكن ولكن منعها لن يبطل أثرها، وبالعكس هذا المنع سيبشع بهم في العالم كله، ونحن سنشهر هذا المنع بصورة كبيرة”، وزاد بالقول: “كان أخيرليهم يجتمع الناس من ما يمنعوها”، لأنهم الآن يتحدثون مع الأسرة الدولية والعالم والأمم المتحدة بأنهم يراعون الحقوق.
واستشهد المهدي بحديث المستشار البشرى عبدالحميد الذي قال إن هذا الإجراء الذي اتخذته السلطة متناقض مع الحقوق القانونية، وأوضح المهدي أن ما من شئ سيضرهم لأن الكلام (الدايرنو حيقولو بوسائل مختلفة لكن بس الحاجة البتحصل هي أن هذه الحكاية ستضرالحكومة فإذا ماخلوها تقوم حتكون لطمة)، وتابع بالقول :(زي بيضة أم كتيتي كان شلتها كتلت أمك وكان خليتها كتلت أبوك)
وقال رئيس حزب الأمة القومي: “بصرف النظر عن النشاط الذي سنقوم به اليوم لأن الدار الآن محاصرة، وتم منع القادمين إليها بمعنى أنهم عملياً منعوا قيامها لكن ما لايدرك كله لايترك كله، ونحن سنرى الكيفية التي بها سنقوم بالنشاط المفروض أن نقوم به رغم المنع”.