أعلن حزب المؤتمر السوداني عن إطلاق جهاز أمن النظام في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين (4 مارس 2019م) سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير بعد أكثر من شهرين من الاعتقال التعسفي المخالف للقوانين والدستور، والمنتهك لحقوق الإنسان في ممارساتٍ شب عليها النظام وشاب.
وقال الحزب في بيان ممهور بتوقيع مكتبه السياسي تلقت (التحرير)نسخة منه اليوم (5 مارس 2019م) : “لقد رافق إطلاق سراح رئيس الحزب خبرٌ تناولته بعض الوسائط الإلكترونية مفاده نية رئيس النظام عمر البشير تسجيل زيارة لمنزل رئيس الحزب عمر الدقير اليوم الثلاثاء”، وإزاء ذلك أوضح الحزب أن إطلاق سراح رئيس الحزب هو حق وليس هبةً أو منحة من أي جهة من الجهات، وفي الوقت الذي خرج فيه عمر الدقير من المعتقل الذي زاره للمرة الثانية خلال أقل من عام، فإنه لا يزال ما يقارب الأربعين من قيادات الحزب وعضويته في المعتقلات، وما زال مئات الشرفاء من القوى المعارضة والثوار بزنازين النظام.
ونفى الحزب علمه بزيارة رئيس النظام اليوم الثلاثاء أو في أي يوم آخر، مؤكداً في الوقت ذاته أن موقفه من هذا النظام ثابت لا يتزحزح، ولن يجمعه برئيسه لقاء أو حوار، وأن موقفه هو موقف قوى إعلان الحرية والتغيير وموقف الشارع السوداني .
وأشار البيان إلى أن بعض الجهات التي روجت لهذه الزيارة هدفت إلى دق اسفين في صف الشارع الذي هزمت وحدته مخططات وألاعيب النظام، مؤكدا بأن حوارالحزب مع النظام هو إضراب الغد وهو خميس المرأة السودانية الذي أعلنته قوى الحرية والتغيير وهو انتزاع حرية البلاد كاملة غير منقوصة.