قال حزب المؤتمر السوداني: “إن جهاز الأمن أبلغه نهار اليوم الأربعاء (6 مارس 2019م) بمنع قيام المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب عمر يوسف الدقير الذي كان من المقررقيامه السابعة من مساء اليوم الأربعاء في دار الحزب”، وأشار الحزب إلى أن أفراد من جهاز الأمن حضروا إلى دار الحزب، وقاموا بإبلاغ الأعضاء الموجودين بالدار بقرار الإلغاء، وقاموا بإيقاف عمليات النظافة، والتجهيزات التي تجري في الدار.
وقال الحزب في بيان تحصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم الأربعاء: “إن النظام ينفق في الأيام الأخيرة من عمره كافة خياراته القمعية غير الدستورية للنجاة من السقوط المحتوم”، وأشار الحزب إلى أن قرار المنع يأتي في وقت يكذب فيه النظام عن رغبة لا تتجاوز شفتيه في احترام الحقوق.
وأشار البيان إلى أن خطاب حزب المؤتمر السودانى ظل مسموعاً بما لديه من قنوات اتصال فعالة مع الرأي العام، وإذا كان جهازالأمن قد قرر منع المؤتمر الصحافي فإنه لن يستطيع وضع شريط لاصق على فم الحزب ليمنعه الحديث، مؤكداً أن غالب حديث الحزب في الشوارع التي لا تكذب أو تخون، والتي هزمت قمع الطواريء وصلف النظام، فضلاً عن أن رئيس الحزب المفرج عنه بعد اعتقال دام لمدة شهرين سيكون له تواصل في القريب العاجل بوسائل أخرى مع الثوار من بنات وأبناء الشعب ومع وسائط الإعلام المختلفة.