أصدرت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي اليوم (7 مارس 2019م) بياناً، قالت فيه: “يطيبُ لحزبنا، في هذا اليوم الأغر من أيام ثورة شعبنا الصامدة، وهي تستشرفُ شهرَها الرابع، أن يحيِّيَ مجاهداتِ نساء السودان قاطبةً، اللائي ضربن أروع أمثال الصمود، والجسارة، في مواجهة بطش النظام، وآلته القمعية المتوحشة”.
وجدِّد الحزب مطالبته بـ “إطلاقٍ فوريٍ، وغيرِ مشروط، لكـافةِ المعتقلات في سجون النظام اللائي مكثن مدداً متطاولة في الحجز والإعتقال دون الأفراج عنهن، أو تقديمهن لمحاكماتٍ عادلة، مع التزايد المستمر في أعداد النسوة في الحبس يوماً بعد يوم”.
وأضاف البيان: “نذكّـرُ في يوم موكب المرأة السودانية 7 مارس، ويوم المرأة العالمي 8 مارس، أنَّ هذا النظام الإسلاموي القمعي قد اختار لنفسه أن يكون وِفق التصنيف النبوي في خانة اللؤم، لا موضع الكرم، حيث أن معايير الإسلام الصحيحة تجعلُ من أهان النساء لئيماً، ومن أكرمهن كريماً محمودا”.
وأشاد “الأمة القومي” بهذا الجيل من النساء الماجدات، والذي سجَّل نضاله بأحرفٍ من نور في سجل الثورات، وقال: “إنه أكَّـد بحقٍ، وجدارة إنتماءه لركبِ صانعاتِ تاريخ المرأة السودانية، من لدُن رابحة الكنانية، ومندي بنت السلطان عجبنا، والميرم تاجا، ومهيرة بنت عبود، وإلي سيدة شهيداتِ أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي السيدة ثريا بت الزاكي”، وقال” “إن هذا الجيل لن يرضخَ أبداً لقمع، ولؤم النظام عليه، ولن يرضي بغير إنتزاع حريته، وكرامته إنتزاعاً، غيرَ هيَّابٍ، ولا متردُّد !!”.
وحذِّرُ حزبُ الأمة القومي كافةَ منسوبي الأجهزة الأمنية، والمليشيات التابعة للنظام بأن الحزب لن يتهاونَ أبداً تجاه أية تصرفاتٍ بالفعل، أو القول، تخدشُ حياء نسائنا الباسلات، معبراً عن اعتزازه الكامل بدور المرأة السودانية كرأسِ رمحٍ في حركة الجهاد المدني في هذه الإنتفاضة الثورية المباركة..
وجدد الحزبُ المطالبة برفع سيف الطوارئ المسلَط علي الرقاب لقهر الشعبِ السوداني عامةً، ونسائه الفضليات علي وجه الخصوص، بغرضِ مصادرة الحريات، وانتهاك الحقوق، واستباحة الحرُماتِ المصانة..