طلب المحامي المصري عمرو عبد السلام، في بلاغه إلى النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، إيفاد فريق من أعضاء النيابة العامة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الأثيوبية، للوقوف على أسباب الحادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرة.
أضاف: “نلتمس قيد الشكاية بدفتر العرائض وتكليف مكتب التعاون الدولي بإيفاد فريق من أعضاء النيابة العامة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الأثيوبية للوقوف على أسباب الحادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرة، وعمّا إذا كان الحادث قدريًا بسبب عطل فني أم إنه مدبر؟، واتخاذ اللازم على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات على الصعيد الدولي من أجل القصاص لشهداء العلم”.
وأوضح -جسب إيلاف- أنه في يوم 10 مارس الجاري تحطمت إحدى الطائرات الأثيوبية “طراز بيونغ 737- 800” رحلة رقم “إي تي 302″، خلال إقلاعها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، بالقرب من بلدة بيشوفتو على بعد 62 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا.
ولفت إلى أن الحادث الأليم أسفر عن وفاة جميع الركاب، وعددهم 157 شخصًا، من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية، وهم كل من الدكتور أشرف التركي رئيس قسم بحوث الحشرات في معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبد السلام باحث مساعد في مركز بحوث الصحراء، والمهندس عبد الحميد فراج مجلي نوفل من شعبة الإنتاج الحيواني، والمترجمة سوزان أبو الفرج، والمترجمة عصمت عرنسة، ونصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي في بنك مصر، الذي كان يعمل في منظمة (فيزا) العالمية”.
واتهم المحامي جهاز الموساد الإسرائيلي بإسقاط الطائرة، واغتيال العلماء المصريين. وقال: “أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، كان لهم باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصريين على مر العقود الماضية، مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، التي اغتيلت عام 1952 في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وكذلك العالم جمال حمدان، الذي اغتيل على أيدي الموساد الإسرائيلي عام 1993، وعالم الذرة المصري سمير نجيب، والعالم الدكتور مصطفى مشرفة، الذي اغتيل عام 1950، والعالم يحيى المشد، الذي اغتيل عام 1980”.