بمعرض الرياض الدولي للكتاب: 4 كتب لمؤلفين سودانيين أصدرها مركز “البحوث والتواصل المعرفي”
15 مارس 2019
لا توجد تعليقات
يتصدرها
المعجم النوبي
الخرطوم- التحرير:
يحتضن جناح مركز البحوث والتواصل المعرفي (o6) بمعرض الرياض الدولي للكتاب 4 كتب لخمسة مؤلفين سودانيين ومؤلف سادس (سعوداني أي سعودي سوداني)، كما يشتمل الجناح على نحو 60 إصداراً للمركز، وقد تنوعت بين دراسات معاصرة، وتحقيقات تراثية، وبحوث محكمة، وترجمات لكتب تتناول قضايا ملحة، ومعاجم.
وتصدر المعجم النوبي سلسلة
“المعاجم”، التي يصدرها المركز إطار اهتمامه في تفعيل التواصل المعرفي
مع مختلف الأطياف الاجتماعية، بما فيها الأقليات التي تعد جزءاً أساسياً من مكونات
مجتمعاتها.
وتميز المعجم بأنه كُتب
بالحرفين النوبي والعربي، مع إضافة مرئيات قاعدية لضبط الكتابة والقراءة، كما بُذل
فيه جهد لمراجعة الأخطاء المطبعية والفنية، وجرى ترتيبه أبجدياً، وأضيفت إليه
شروحات باللغة العربية، مع بعض الصور التوضيحية، وهذا ما يمكن عدّه حجر زاوية
لمعجم نوبي يكون أساساً للكتابة والقراءة، والتمهيد لتدريسها في المراحل
التعليمية، إلى جانب إتاحة المجال للمهتمين من الباحثين العرب في دراسة اللغة
النوبية، وثقافة أهل النوبة، بوصفها جزءاً من ثقافة مجتمعنا العربي.
عكف على إصدار هذا
المعجم الباحث والفنان المعروف مكي علي إدريس، والباحث السعودي السوداني خليل عيسى
خليل، رحمه الله، وهو المعني بلقب (سعوداني).
كما أصدر المركز كتاباً للزميل الدكتور حسين حسن حسين بعنوان: “التحرير الصحفي: مفهومه ومراحله وأهدافه وفنونه”، وقد تناول فنون التحرير في الصحافة المعاصرة من خلال نماذج حية، مع تقويمها بأسلوب بسيط يعين على فهم جوانب الإيجاب والسلب، ومعرفة الصورة المثلى التي ينبغي لتلك الفنون أن تكون عليها.
كما صدر للزميل حسين كتاب آخر بعنوان “الصحافة الإلكترونية:
عناصر البناء والتصميم” بالاشتراك مع الدكتور أحمد محمد فضل الله، ويشتمل
الكتاب على ثلاثة فصول، حمل الفصل الأول عنوان: «الصحافة الإلكترونية: النشأة
والتطوّر»، وتكوّن من ثلاثة مباحث؛ شملت مفهوم الصحافة الإلكترونية ونشأتها
وتطوُّرها عالمياً وعربياً؛ وسماتها، وأنواعها؛ وخُصِّص الفصل الثاني لتناول
«عناصر بناء الصفحة في الصحيفة الإلكترونية»، وجاء في ثلاثة مباحث شملت العناصر
التيبوغرافية، والعناصر الجرافيكية، والعناصر الإلكترونية.
ويركز الفصل الثالث في عملية «تصميم الصحيفة الإلكترونية»، من خلال تناول مفهوم التصميم وأهميته، ومقومات المصمم، ومبادئ التصميم وأهمّ مراحله.
وأصدر مركز البحوث
والتواصل المعرفي كتاب “نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية والتطور
المرتقب في ظل برنامج التحول الوطني 2020″، للمستشار القانوني البشرى عبدالحميد محمد.
ويشير المؤلف إلى أنه “بالنظر إلى الأهداف الإستراتيجية لوزارة العدل (يقصد السعودية) يُلاحظ أن الهدف الإستراتيجي الأول هو رفع مستوى الخدمات العدلية والتميّز المؤسسي، وأن الارتباط بأهداف الرؤية 2030 هو تعزيز التفاعل بين الأجهزة العامة والمواطنين، والارتقاء بمستوى الأجهزة الحكومية وإنتاجيتها، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍّ سواء، وتعزيز ثقتهم بتلك الأجهزة”.
ونوه البشرى بأن :الهدف الإستراتيجي الثاني هو الحدُّ من تدفق الدعاوى إلى المحاكم، إضافةً إلى الأهداف الأخرى التي تشمل تصنيف القضاء، وإبرازهم محلياً وعالمياً مع تطبيق أسس الحوكمة الرشيدة ليقود كل ذلك في نهاية الأمر إلى تعزيز خدمة المواطنين على أكمل وجه، إضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين محلياً ودولياً”.