أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة تنظيمات غرب دارفوربياناً “حول أحداث منطقة عرفة وأم كلول بمدينة الجنينة”، قال فيه: “لقد تابعتم ما جرى من أحداث مؤسفة بمنطقة شرق اردمتا بالجنينة عشية يوم الأربعاء 13 مارس وصبيحة يوم الخميس 14 والتى راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء شعبنا بالإضافة لعدد من الجرحى والمصابين”.
وأشارالحزب في بيانه إلى أن تلك الأحداث كان سببها خروج تظاهرة من منطقه (اردمتا) نحو الجنينة للتعبيرعما حدث، مما أدى إلى إغلاق السوق وخسائر في بعض الممتلكات، لغياب دور الحكومة وأجهزتها الأمنية لاحتواء الأحداث. مع علمها التام بماجرى ويجري.
وحمل حزب البعث حكومة الولاية مسؤولية الأحداث وتبعاتها، ودان تعاملها غيرالمسؤول للحفاظ على الأرواح والدماء والممتلكات، وطالبها بتقديم الجناة مرتكبي هذه الجريمة البشعة لمحاكمة عادلة.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن ما يجري بالولاية من تسلسل للأحداث لا ينفصل عما يجري فى أنحاء البلاد المختلفة، ولا يمكن معالجته إلا بزوال هذا النظام عبر آليات النضال السلمى المتمثلة في الإضراب السياسي والعصيان المدني تتويجاً للانتفاضة الشعبية، وقال: “إن هذا لا يأتي إلا بتوحيد الصف، ونبذ الاصطفاف القبلي، وتصعيد النضال السلمي نحو إسقاط النظام”.