أقامه الصحفيون والملتقى والصالحية ومجموعة أبو عركي
الخرطوم – التحرير :
أقامت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي والرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج (الصالحية) ومجموعة أبوعركي للإبداع حفل تكريم ووداع للزميل الصحافي الأمين العام للجمعية إسماعيل محمد علي وحرمه الزميلة الصحافية إيمان جمال في مساء السبت 16 فبراير 2019م بفندق الضباب بالرياض.
واشتمل حفل التكريم على فقرات متنوعة، وكان الافتتاح
بآي من الذكر الحكيم من عضو جمعية الصحفيين الزميل يوسف آدم بخيت.
وقدم الشعراء عصام عيسى رجب، ومحمد جميل، ونصار الحاج،
ويبات علي فايد قصائد وطنية وغزلية نالت الاستحسان.
وألقى رئيس الملتقى مكين حامد تيراب كلمة أشاد فيها بدور الزميل إسماعيل في العمل العام السوداني، ومواقفه الوطنية المشهودة، متمنياً له ولأسرته حياة سعيدة في ربوع الوطن.
وأوضح رئيس جمعية الصحافيين السودانيين د.حسين حسن حسين أن الزميل إسماعيل كان وراء كثير من مبادرات الجمعية وأعمالها التي شهد لها الجميع، كما أعرب عن تقدير الجمعية لدور الزميلة إيمان جمال، حيث مثّل دارهم مقراً للجمعية، واستقبل ضيوفها واجتماعاتها، وقدر لإسماعيل ثباته على المبادئ، ودوره على المستويين الوطني والمهني.
وتمنى رئيس الجمعية الشفاء لأعضاء الجمعية الأستاذين محجوب عباس، ومحمد سليمان ولياب، والدكتورة شيراز محمد عبدالحي، الذين يمرون بفترة نقاهة بعد وعكات صحية طارئة، داعياً الله أن يعودوا إلى ممارسة دورهم، وإسهامهم الفعال في العمل العام السوداني.
وتحدث الأمين العام لرابطة الصالحية التجاني محمود عن
دور المحتفى به في الإسهام في ترسيخ كيان الرابطة بفكره، وجهده، وماله، مشيداً
بمواقفه وحسه الوطني العالي، ومهنيته المشهودة.
وتناول المهندس الرشيد فهمي دور إسماعيل في قيام مجموعة
أبوعركي للإبداع، ودوره في رسوخ خطاها، وما قدمه لكل الكيانات من عطاء استحق
الوفاء منها، كما نوه بدور الزميلة إيمان في تحمل أعباء الأسرة، وتهيئة الظروف
لزوجها، وهو يقدم عطاءه بإخلاصٍ وتفانٍ.
وقدم الدكتور ماجوك أجوك ماجوك ما يشبه المحاضرة عن
دور المرأة، منطلقاً مما قامت به الزميلة إيمان جمال من دور كبير في تربية الأبناء،
وفي تهيئة ظروف الأسرة؛ مشيداً بها وبالزميل إسماعيل على ما قدماه من صورة جميلة
للأسرة السودانية.
وألقى المحتفى به الأمين العام لجمعية الصحفيين
السودانيين بالمملكة إسماعيل محمد على كلمته شاكراً لكل الكيانات التي أقامت الحفل
الفخيم، ذاكراً أنه قضى مع زملاء الغربة في الرياض أجمل الأوقات، وتشاركوا معاً في
حمل هموم الوطن، ومؤكداً أن الحراك الذي يشهده الوطن نتاج عمل تراكمي كان
للمغتربين فيه إسهام بارز، وأعرب عن أمنياته في أن يلتقي الجميع في ربوع البلد وقد
نعم بالأمن والاستقرار والحرية.
وعبر الحضور عن مشاعرهم من خلال تسجيل كلمات في لوحة
حملت صورة الزميل إسماعيل، وكان وضع صورته في قوارير الماء من اللمسات التي وجدت
الإعجاب، كما جرى تقديم نبذة عنه عبر البروجكتور، وكان الإخراج الفني لكل هذا من
الزميل المستشار الفني لجمعية الصحفيين شريف مختار.
وقد أرسل الزميل أمين مال جمعية الصحفيين عبدالرحيم
عبدالخالق بكلمات عبر بها عن مشاعره، فقال: ” الأخ العزيز والزميل الوفي والصديق
الملخص.. أخي الكريم إسماعيل محمد علي.. تستاهل كل خير.. فأنت أهل للوفاء والعطاء. فحقاً سنفقدك كثيراً .. فكنت منارة تحترق لتضىء لنا
الطريق.. طريق العمل الجاد بكل تواضع ونكران للذات.. حتى أصبحت جمعيتنا، التي
نفتخر بها، معلماً بارزاً، وصرحاً شامخاً في العمل العام بالرياض”.
وعطرّ الأمسية الفنان سيف نورين بأغنيات حملت عبق
الوطن، ووجدت التجاوب من الحضور، وأضفى ألقاً على الأمسية بأدائه المتميز لعدد من
الاغنيات الوطنية والعاطفية التي لامست الوجدان وألهبت مشاعر الحضور.
كما شمل البرنامج فقرة خاصة لتكريم المحتفى به بدروع تذكارية من الكيانات المشاركة، إلى جانب هدية خاصة منها إلى الأستاذة إيمان، كما قدم كل من سكرتير نادي الخرطوم هاشم الطيار، والزميل عمران حمدان وحرمه الدكتورة زينب دهب هدايا خاصة، وقدم رئيس الجمعية د.حسين حسن كتابية “التحرير الصحفي”، والصحافة الإلكترونية”، إلى جانب المعجم النوبي للباحثين مكي علي إدريس وخليل عيسى خليل، رحمه الله.
قدم فقرات الحفل خالد سعيد الأرباب، وياسر فضل المولى.