* أكد تحالف نداء السودان موقفه الداعم للثورة السودانية التي إنتظمت في الشارع السوداني منذ التاسع عشر من ديسمبر 2018م وحتى الان، وسد الطريق أمام محاولات الحكومة المجهجه وحزبها مقطوع الرأس للحوار الجزئي والثنائي مع الحركات المسلحة عديم الجدوى.
*جاء ذلك في البيان الخنامي لإجتماع قيادة التحالف في باريس الذي إنعقد في الفترة من 18-20 مارس الحالي و حضر جلسته الإفتتاحية ممثلون لدول فرنسا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والنرويج والإتحاد الاوروبي وتعرفوا على موقف التحاف الداعم للثورة السودانية الرافض للحوار او التفاوض مع الحكومة إلا في إجراءات تنحيها عن السلطة وتسليمها للشعب.
*أكدت قيادة التحالف دعوتها للبشيرونظامه للتنحي، ووضع ترتيبات إنتقالية ديمقراطية للخروج من حكم الإنقاذ الشمولي إلى رحاب الديمقراطية والحكم الراشد وتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة والتنمية المتوازنة والحياة الحرة الكريمة لهم في وطنهم.
*أعلن قادة التحاف أنهم في حل من خارطة الطريق التي تبنتها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى وتماطلت الحكومة في الجلوس مع المعارضة للتفاوض حولها في إجتماع أديس أببا مؤخراً، وأكدوا رفضهم الحوار او التفاوض مع الحكومة في ظل إستمرار الوضع السياسي القائم.
*أكد البيان الختامي للتحالف أن قضايا الازمة المعيشية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالتغيير السياسي الشامل، خاصة وأن نظام الحكم الحالي وصل إلى حالة إنسداد الأفق السياسي والإقتصادي والخدمي والأمني.
*جدد بيان تحالف نداء السودان تمسكهم بخيار الثورة السودانية الهادف لإسقاط نظام الإنقاذ وسيرهم كتفاً بكتف مع جموع المواطنين في الشارع السوداني الذين زلزلوا الارض تحت أقدام نظام الحكم وأفقدته تواونه تماماً.
*دعت قيادة التحالف لتوسيع دائرة الحراك الثوري وتطوير أدوات تحالف نداء السودان الذي ينشط جنباً غلى جنب مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع الوطني وتحالف الإتحاديين المعارض وكل القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير.
*هكذا اكدت قيادة تحالف نداء السودان بكل فصائلها رفضها الحوار أو التفاوض مع الحكومة التي عادت للتحرك عبربعض العواصم لإحياء عملية الحوار مع الحركات المسلحة بلاجدوى.
*دعت قيادة نداء السودان في إجتماع باريس دفع الجهود الداخلية والخارجية لبناء جبهة ديمقراطية عريضة تستوعب كل الذين ينضمون لإعلان الحرية والتغيير لإسقاط نظام الإنقاذ وقيام نظام حكم ديمقراطي.
*لهذا أكدت قيادة التحاف على أن القوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى – التي تعرضت لعمليات تدمير هيكلية ممنهجة من نظام حكم الإنقاذ – يجب أن تعود لطبيعتها قوات قومية مهنية، واجبها الإنحياز لخيار الشعب وحماية ثورته بدلاً من سوء إستغلالها ودفعها لإتخاذ مواقف معادية للشعب *وثورته.
• *أضافت قيادة التحالف تأكيدها بأنها لاتحمل أجندة إقصائية وأنها ضد الإقصاء وكل أنماط الشمولية، لأن مستقبل السودان يحتاج لتضامن جميع أنصار الحرية والتغيير دون ان تمنح حصانة من المحاسبة لكل من أفسد او أجرم في حق الشعب.
• *وضعت قيادة التحالف خطة للتواصل مع العالم الخارجي والفاعلين الدوليين والإقليميين ودفع جهود السودانيين العامين في الخارج الذين لم يقصروا في دعمهم المقدر للثورة السودانية بمختلف السبل والوسائل خاصة في تصيل صوت الثورة السودانية للعالم أجمع.
• *هكذا جاءت مخرجات إجتماع باريس معززة للثورة السودانية والتضامن التام صفاً واحداً ضد كل المحاولات المسمومة للتفريق بين قوى الحرية التغيير لصالح التمكين لنظام الحكم الذي فشل تماماً في كل الميادين السياسية والإقتصادية والخدمية والأمنية وبات يتخبط بلا هدى ولا بصيرة.