“الأمة القومي”: إنجازات الثورة تتطلب (جونقلي سياسية) لوحدة قِوى المعارضة

حيا الشعب بمناسبة ذكرى انتفاضة أبريل

الخرطوم – التحرير:
حيا حزب الأمة القومي جماهير الشعب السوداني بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة رجب- أبريل المجيدة، مقارباً في الوقت ذاته بين ما حدث في تلك الثورة، وما قبلها من ثورات، وما يحدث في ثورة ديسمبر القاصدة، لاعتباراتِ تراكم نضال الشعب السوداني ضد النظم الديكتاتورية.

وقال منشور صادرعن الحزب تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الثلاثاء (2 أبريل 2019 )، إنَّ أهم ما يجب الاحتفاء به في ذكرى انتفاضة أبريل، وما سبقها من ثورات، هو التمعُّن بعمق في إرادة هذا الشعب الأبي، الرافضة للطغيان، والإذلال، والخنوع، والتأمل في إبداعه في صناعة الإنتفاضات، والثورة باختلاف الأزمنة، وحتى انحياز القوات المسلحة لانتفاضة الشعب الثائر في أبريل الأخضر لترسيخ العدالة الاجتماعية، وآخيراً، وليس آخراً، ابتداع ذات الشعب ثورة ديسمبر الحاضرة.

وأشار الحزب إلى أن إكمال إنجازات الثورة يتطلب هندسة ما أسماه الإمام الصادق المهدي بـ(جونقلي سياسية) لوحدة قِوى المعارضة، وتطوير (إعلان الحرية والتغيير) لبناء جبهةٍ عريضة تحققُ الكتلةَ الحرجة، كأحد استحقاقات المطلب الشعبي الموحد برحيل النظام، فضلاً عن رفْض أي محاولاتٍ لإعادة إنتاج النظام سواء كان ذلك بعسكرة السلطة، أو عبر حملاتٍ سياسية، وإعلامية أو خلافها.

ولفت الحزب إلى ضرورة أن تكون رسالة مواكبُ السادس من أبريل، هي مناشدةُ الجيش بدوره في حماية الشعب ومكتسباته، وانحيازه للمطلب الشعبي كما حدث في انتفاضة أبريل المجيدة.
ورأى حزب الأمة القومي أن المشاركةَ في هذه المواكب هي فرضُ عينٍ على جماهيره خاصة، وعلى كل قطاعات الشعب السوداني بصورةٍ عامة.

ونادى منشور الحزب بالاستمرار بكل ثقة في معالجة مسارات الثورة السياسية بالتوافق على الميثاق السياسي، والدستور الانتقالي، والسياسات البديلة، مع السير الحثيث في مساراتها الميدانية بتنوع المواكب، والاعتصامات، والوقفات الاحتجاجية، والإضرابات العامة وصولاً للعصيان المدني الشامل، فضلاعن المحافظة على وحدة الصف الثوري، وسلمية الثورة.