أصدر رئيس الجبهة الوطنية العريضة على محمود حسنين المحامي بياناً قارن فيه بين الوضعين السوداني والجائري، فقال: “انه شتان بين قيادتي الجيش الجزائري و الجيش السوداني”، وأعلن أن الجيش السوداني ذو التاريخ التليد و العطاء والشجاعة قد جعل منه نظام الإنقاذ الطاغوتي مسخاً عبر قيادته المسخ”.
وقال حسنين: “فقد اعلن الفريق البطل أحمد قائد صالح رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري بالحرف (إننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة)، فسارع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى تقديم استقالته فورا فخرج الشعب الجزائري فرحا مبتهجا بعد ان حقق مطالبه كاملة، وانتصر له الجيش الوطني الذى جاء من رحم الشعب ممثلاً له، بينما قيادة الجيش السوداني ظلت تابعة ذليلة لنظام مجرم إجرامي، وتدافع عن حزب هى جزء منه يكتظ بالانتهازيين والفاسدين”.
وأوضح حسنين: “كانت قيادة الجيش الجزائري عنواناً للشعب ثورته وأصبحت قيادة الجيش السوداني عدوة للجيش نفسه وللشعب”.
وتساءل رئيس الجبهة الوطنية العريضة: “أما آن لضباط الجيش السوداني وصف الضباط والجنود أن يحذو حذو الجيش الجزائري، ويقف مع الشعب منحازاً له وهو يطالب بإزالة نظام الجوع والذل والفقر و الفساد والإفساد، فيعود الحكم المدني الديمقراطي الحر النظيف القائم على سيادة حكم القانون فيعود بذلك للجيش السوداني ألقه ورونقه وتطهير العملاء من قيادته”.
وقال مستشار تحرير صحيفة “التحرير” الإلكترونية محمد المكي أحمد معلقاً على استقالة الرئيس الجزائرية بوتفليقة: “مبروك للشعب الجزائري نجاح ثورته الظافرة، التي بزغ فجرها بتلاحم رائع لقيادة الجيش الوطني مع الشعب”.
وأضاف: “قناعتي الراسخة أن شعبنا السوداني سينتصر اليوم أو غدا وسيسقط الحكم الديكتاتوري، وسيكتب تاريخا جديدا من خلال حراكه الثوري الحالي”.
وأكد المكي أن “ما جرى في الجزائر رسالة ساخنة للرئيس عمر البشير ومن يدعمه في طغيانه.
المستقبل للشعوب وللحرية، ولا مستقبل للديكتاتورية في أي مكان”.