تفاوتت الصحافة العربية في اهتمامها بموكب 6 أبريل، واتفقت بأنه أكبر موكب منذ انطلاق الحراك السوداني.
ميدل ايست أون لاين: ” قال شهود إن آلاف المتظاهرين السودانيين المطالبين بتنحي الرئيس عمر البشير تجمعوا بالقرب من مقر إقامته في أكبر حشد على ما يبدو منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في ديسمبر/كانون الأول.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وضربت واعتقلت بعض المحتجين لوقف الحشود القادمة من ثلاثة اتجاهات على الأقل صوب المجمع الرئاسي الذي يضم أيضا وزارة الدفاع ومقار أجهزة الأمن.
لكن آلاف المتظاهرين الذين لوح بعضهم بالأعلام السودانية وحملوا لافتات تطالب البشير بالتنحي تمكنوا من الوصول إلى بوابات المجمع حيث وقفت القوات الحكومية للحراسة دون أن تصدهم.
وقال شاهد في المكان “هناك حشود على امتداد البصر” مضيفا أن المظاهرة هي أكبر حشد على ما يبدو منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول.
وعلى وقع هتافات “جيش واحد، شعب واحد”، خرج المحتجون في أنحاء شوارع العاصمة استجابة لدعوة منظمي التظاهرات للتحرك نحو مقر الجيش.
وفي مسيرة أخرى خرجت في مدني (وسط البلاد)، وصل المتظاهرون كذلك إلى مبنى الجيش في المدينة، بحسب شهود.
وهتف المتظاهرون “سلام، عدالة، حرية” لدى سيرهم في أنحاء الخرطوم ووصولهم إلى مقر الجيش في العاصمة حيث مبنى وزارة الدفاع، بحسب الشهود”.
الجزيرة نت: ” خرج آلاف المتظاهرين السودانيين إلى شوارع الخرطوم ووصلوا إلى مقر الجيش للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، بينما قُتلت متظاهِرة وأصيب العشرات في مظاهرات بولاية دارفور”.
العربية نت: “تظاهر آلاف السودانيين، السبت، في مسيرات منفصلة توجهت نحو مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ومن جانبه، أغلق الجيش الشوارع الرئيسية المؤدية للقيادة العامة، وطلب الجيش من الشرطة عدم إطلاق الغاز المسيل للدموع، ودعا المحتجين إلى المغادرة بدون أي استخدام للعنف.
كما سارع الجيش إلى إسعاف محتجين تعرضوا لاختناق من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت الشرطة السودانية، السبت، قد أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين ضد الرئيس السوداني، عمر البشير، بشارع النيل بالعاصمة السودانية.
كما اعتقلت قوات الشرطة عشرات من المحتجين في وسط العاصمة.
وتظاهرات السبت هي الأكبر منذ نحو ثلاثة أشهر، وانطلقت من 5 مناطق متفرقة في الخرطوم، ووصلت في توقيت متزامن إلى مقر القيادة العامة للجيش لأول مرة.
وأغلق الأمن السوداني مداخل رئيسية في شوارع العاصمة وسمح بمرور قلة من العربات، كما تعامل الجيش بهدوء مع المحتجين الذين استقل بعضهم سيارات خاصة، ورفعوا علم السودان مرددين النشيد الوطني.
وهتف المحتجون، السبت، بسقوط النظام ورددوا شعارات تنادي بالحرية والسلام والعدالة.
واستبقت السلطات السودانية حركة المعارضة، السبت، نحو مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم، بنشر قوات أمنية كثيفة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، وهو كيان نقابي منظم للاحتجاجات، قد دعا لتسيير مليونية، السبت، تطالب برحيل النظام”.