أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين بياناً حيا فيه الشعب السوداني، وقال: شعبنا الأبي.. لقد سطرتم اليوم بالعزم الأكيد والارادة الحرة الخلاقة، أروع الملاحم البطولية، وضربتم أعظم مثال في واحدة من أنبل وامجد الايام في تاريخ بلادنا الحبيبة”.
وأكدت الشبكة أن “الصحفيين السودانيين في قلب المعركة، وبعزم اكيد وعزيمة لاتلين احتشدوا لبظء موكب من المركز الثقافي البريطاني عند الواحدة من بعد ظهر اليوم.
وبالفعل كان الصحفيون على قدر المسؤولية وتدافعوا متسلحين بروح ديسمبر المجيدة لموكب شجاع تحطمت تحت وطأة ضرباته القوية الأطواق الأمنية، الواحد تلو الاخر ، حتى وصل جنباً الى جنب مع الكتل الجماهيرية التي انهمرت كالسيل العرم صوب القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، في بسالة أسطورية ستتحدث عنها الأجيال طويلا، مازالت الجماهير تكمل رسم مشهد يوم عظيم من أيام ثورتنا المجيدة “.
وأوضحت الشبكة أن الصحفيين “تداعوا من كل الصحف ملبين نداء الشبكة، مؤكدين أنهم من الجماهير وإليها في معركة لا تقبل الحياد، من أجل أن يسفر صبح هذا الوطن في يوم يعانق فيه شمس الحرية ويبني مجده من جديد”.
وأوضحت الشبكة أنها “عندما اختارت تسيير موكب منفرد بنقطة انطلاق من داخل أماكن تجمعات الصحفيين؛ إنما كانت تحمل ثقة كبيرة في استجابة قاعدتها من الصحفيين والصحفيات الذين لم يخلفوا ميقاتها المعلوم”، مشيرة إلى أنه “كان لها شرف إطلاق شارة البدء لمواكب المهنيين في هذا اليوم التاريخي”.
وأضافت الشبكة “لقد رسم الشعب اليوم أقوى الملاحم و أبطل كل محاولات القوات الأمنية في اجهاض المواكب، وكان الشعب أقوى والارادة حاضرة.
وكان الصحفيون اليوم ضمن الصفوف الأمامية للكتل الجماهيرية الثائرة، حتى لحظة الاعتصام العظيم”.
وأكدت الشبكة أنها ستعمل على تنظيم المزيد من المواكب والوقفات بالتنسيق مع تجمع المهنيين السودانيين، وأنهت بيانها بشعار: “الصحافة باقية والطغاة زائلون”.