شهدت الدوائر الحكومية شللاً تاماً؛ إذ لم يتمكن قرابة 90٪ من العاملين من الوصول إلى مقار أعمالهم؛ بسبب إغلاق قوات الأمن منذ صباح اليوم الكباري المؤدية إلى العاصمة الخرطوم من مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وهدفت السلطات من هذا الإجراء منع مشاركة سكان المدينتين المعتصمين أمام القيادة العامة الذين يطالبون برحيل النظام، وهي الخطوة التي وجدت تأييداً واسعاً من مختلف فئات المجتمع السوداني
وشرائحه.