عدت للوراء سنوات وسنوات عندما كنا في عهد التلمذه والطلب. خرجت اليوم في المظاهرات وهتفت واستنشقت البمبان، واحمرت أعيني.
احدهم كان يقود ابنته، ويهتف، قال لي: انت يازول زيي من ناس ابريل، فضحكت وقلت له نستعيد الذكريات ابريل، وما قبل ابريل.
جئت للبيت ووجدت بناتي وابني عمر لم ياتوا للبيت، فاتصلت عليهم فاذا بعبير تقول لي: يابوي سقطت سقطت.. نحن في القياده وناس الجيش منعوا الكجر يضربونا.
اتصلت بكوثر فقالت بانها في طريقها للبيت، وعندما وصلت قالت لي: يابوي خلاص، والله سقطت وبدأت تحكي لي مغامرتها، وكيف تسورت سور موقف شروني، وكيف طلبت من الشباب ان يرفعوا ايديهم الى الاعلى في اشارة للحداد على الشهداء.
اما سي عمر فمازال معتصما ًحتى هذه اللحظه في القيادة العامه ثورة ثورة حتى النصر وتسقط بس