قوى الحرية والتغيير تدعو القوات المسلحة لقطع الطريق أمام محاولات النظام البائسة لجر البلاد للعنف
تكوين مجلس للاتصال بالجيش لضمان الانتقال السلمي للسلطة
الخرطوم – التحرير:
حيت قوى إعلان الحرية والتغيير من وصفتهم بالشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين قاموا بحماية الثوار، وحماية حقهم في التعبيرالسلمي عن رأيهم.
وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الاثنين (8 أبريل 2019م)، مطلب الشعب السوداني بالتنحي الفوري لرئيس النظام وحكومته دون قيدٍ أو شرط.
وأعلن البيان عن تكوين مجلس من قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الثورة التي تدعم الإعلان، على أن يتولى هذا المجلس مهام الاتصال السياسي مع القوات النظامية والقوى الفاعلة محلياً ودولياً من أجل إكمال عملية الانتقال السياسي وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية متوافق عليها شعبياً، ومعبرة عن قوى الثورة.
ودعت قوى الحرية والتغيير القوات المسلحة إلى دعم خيار الشعب السوداني في التغيير، والانتقال إلى حكم مدني ديموقراطي وسحب يدها عن النظام الذي فقد مشروعيته .
كما دعا البيان القوات المسلحة إلى قطع الطريق أمام محاولات النظام البائسة لجر البلاد للعنف أو للالتفاف على مطالب الثورة، وإعادة إنتاج نفسه.
وأوضح البيان أن هذا الأمر يتم عبر التواصل المباشر بين قوى إعلان الحرية والتغيير وقيادة القوات المسلحة لتيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة للحكومة الإنتقالية.
ودعت قوى الحرية والتغيير المجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم مطالب ثورة الشعب السوداني، وتأكيد رغبة قوى الحرية والتغيير الجادة في بناء علاقات متوازنة تقوم على احترام أسس الجوار، وتعمل على التعاون المشترك من أجل مصلحة الشعوب وسلامها واستقرارها وازدهارها.
وقدم عمر الدقير عن تجمع المهنيين السودانيين والقوى السياسية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير خطاباً قبل قليل من أمام القيادة العامة للجيش أعلن فيه الغاء أهلية وشرعية الحكومة الحالية، وتفويض القوات المسلحة لاستلام السلطة؛ وفقاً لترتيبات انتقالية متفق عليها.
ووقف بجانب الدقير الذي تحدث في مؤتمر صحافي من داخل منطقة الاعتصام بالقيادة العامة للقوات المسلحة ، وقف عدد من قيادات قوى إعلان التغيير والحرية أبرزهم القيادي الشيوعي صديق يوسف، ونائبة رئيس حزب الأمة د.مريم الصادق .
