يتبادل رواد التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة إلى أحد الضباط الأحرار بقوات الشعب المسلحة طلب ابلاغها للثوار، وتمثلت هذه الرسالة في الآتي:
اولاً التحية لاخواننا واخواتنا الثوار والكنداكات الذين قدموا اروع الدروس في الصمود والثبات والاستبسال.
دايرين نوضح حاجات ونقدم شوية نصائح مهمة للثوار:
١/ نحن جزء من هذا الشعب ولن نتخلى عنه ولا عن واجبنا في حمايته.. خالفنا التعليمات وتعاهدنا واقسمنا أن لا نوجه سلاح الشعب لصدور الشعب بل لاعدائه.. وأن نبذل الروح رخيصة في الدفاع عن امتنا.
٢/ بعض الضباط موالين للنظام لكنهم قلة عكس الروح العامة في قواتكم المسلحة بضباطها وضباط الصف والجنود.. ان بدر سلوك معادي من اي ضابط فهذا سلوك فردي معزول ولا يعني ان الجيش باع الشعب او تخاذل.. الكلمة زي الطلقة بتقتل فالناس توزن كل كلمة بتتقال.. في بعض الناس بتحاول باصرار انها تضرب الثقة بين الجيش والمواطنين وبعضهم يفعل ذلك بوعي ومخطط خبيث ومدروس.. زي ديل نثبتهم ونقول ليهم خسئتم وخاب سعيكم.. قوتنا في وحدتنا يا شباب ونصر امتنا معقود بناصية وعينا وحنكتنا.
٢/ في حالة حدوث اي اشتباك بيننا وبين الأمن بالاسلحة النارية فعلى الجميع التواجد خلف خطوط الجيش وليس في المساحة التي بينه وبين الاعداء.. ويجب اتخاذ ساتر والبقاء خلفه وفي حال عدم توفر ساتر يجب الانبطاح فوراً على الارض على البطن وعدم رفع الرأس للاعلى بدافع الفضول تجنباً لأي اصابة قد تحدث.. اذا كان لابد من التحرك اثناء الاشتباك وتغيير الموقع فيجب ان يكون التحرك زحفاً.. بطنك ما تترفع من الارض.
٢/ ضرورة التقيد بتوجيهات الضباط والعساكر المعاكم فهم الادرى بقواعد الاشتباك والتكتيك والسلامة في المعركة.
٢/ بالنسبة لقوات الدعم السريع.. لحد الآن حميدتي وقواته لم يشتركوا في قمع المتظاهرين.. من تشاهدونهم بالزي الرسمي ويعتدون على المتظاهرين هم قوات فرع العمليات التابع لجهاز الامن والمخابرات.. ناس الدعم السريع جابوهم لتأمين بعض المواقع وجابو منهم قوات اضافية كانت في الخلاء.. شحنوهم وقالوا ليهم المتظاهرين ديل متمردين وعملاء وحركات مسلحة.. نحن غايتو ما قصرنا اللاقيناهم منهم اتكلمنا معاهم و وعيناهم.. لكن الدور الأكبر عليكم انتو الثوار.. ليس من المصلحة ابداً ان توسعوا دائرة الاعداء باستفزاز عساكرهم وما تقولوا ليهم يا جنجويد.. بالعكس مفروض تحاولوا تكسبوهم لصفكم. والناس ديل بالمناسبة بسيطين شديد واغلبهم ما متعلمين.. وأهل بادية واهل مروءة ونخوة وشهامة، بالكلمة الطيبة بتكسبوهم وبالكلمة البطالة بيتحولوهم لعدو شرس.. وفي النهاية هم سودانيين زيكم وما حتغلبوا حيلة انكم تتواصلوا معاهم وتكسبوهم لصفكم.. كنداكاتنا كمان ما يتوصن يكثرن ليهم من زغاريدهن الساحرة
ارموا قدام يا شباب جيشكم في نصكم و وراكم وقدامكم