قال تجمع المهنيين السودانيين معلقاً على الهجوم الذي تعرض له المعتصمون حول مبنى القيادة العامة صباح اليوم (9أبريل 2019م): “ما يحدث في محيط القيادة العامة للجيش جريمة مكتملة الأركان، يقوم بها النظام المتداعي للنيل من الوطن وكرامة مواطنه وحرمة رموزه”.
واضاف “أن تعدي مليشيات النظام وكتائب ظله وأجهزته الأمنية على حرم قواتنا المسلحة وجنودها الشرفاء لهو جناية لا تغتفر، وهو دليل آخر على تواصل تفلت النظام، ومشهد جديد يتعرض فيه المواطنون العزل إلى مخاطر العبث بأرواحهم”.
وقال بيان سابق للتجمع: “يسجل الثوار صموداً بطولياً في الدفاع عن اعتصامهم السلمي أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، ويقف إلى جنبهم الشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود قوات شعبنا المسلحة، لصد الاستهداف ولجم بطش جهاز أمن النظام ومليشياته وكتائب ظله. المسؤولية عن استهداف الثوار والشرفاء في قوات شعبنا المسلحة يتحملها النظام وحده لا غير وهو سيكون مسؤولاً عن أي تبعاتٍ لتلك الأفعال المشينة والمتهورة”.
وأهاب التجمع بجماهير شعبنا العظيم في كل أحياء مدن العاصمة القومية الخروج للشارع في مواكب هادرة والتوجه لمقر الاعتصام أمام القيادة العامة لحماية الثوار.
كما دعا “جماهير شعبنا في كل مدن وقرى الأقاليم الخروج في مواكب كبيرة والاعتصام أمام مقار قوات الشعب المسلحة في المدن المختلفة”.
وأكد التجمع “أن الضامن الوحيد لنجاح ثورتنا هو نحن ولا شيء آخر فهي ثورة سودانية مائة بالمائة، والنظام يرتكب هذه الجرائم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والعالم وتحت الكاميرات، وهو أمر مخجل ومخزي من نظام متهاوٍ”.