حمّل الصحافي فيصل محمد صالح -في حديث لقناة “الحدث”- جهاز الأمن والمخابرات مسؤولية الهجوم على المعتصمين صباح الثلاثاء (9 أبريل 2019م)، وقال إنه يعرف الجهة التي قادت الهجوم، سواء أكانت قوات أمنية نظامية أم ميليشيات الحزب الحاكم.
وأوضح فيصل أن الجيش مؤسسة وطنية راسخة، ويظل منسوبوها سودانيين وطنيين، وقد اعتدي عليه في مقره، وهذا ما يحتاج إلى الرد، وقال: من الطبيعي أن يحمي الجيش المواطنين، لأنه رغم محاولات التسييس يظل وطنياً، ولا شكوك حول وطنية الجيش.
واستبعد فيصل التدخل المباشر للجيش إذا كان الهجوم بعيداً من مقره.