تبادل رواد التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة إلى عصام الترابي نجل الدكتور حسن الترابي مهندس انقلاب “الإنقاذ” ينسب فيها الهجوم على المعتصمين إلى الحركة الإسلامية، ويناشدها بكف الأذى، محذراً إياها من وقت الانتقام، ونص الرسالة:
“إلى الأخوة فى الحركة الإسلامية..
الواضح الآن أن القوات التي تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين هي قوات ليست تابعة لأجهزة الدولة العسكرية مهما كان رأينا في هذه الأجهزة، بل هي قوات تابعة “للحركة الإسلامية”.
الذي يقتل الناس ليس الجيش ، ولا الشرطة، ولا جهاز الامن و لا الدعم السريع، و إنما هو “تنظيم الحركة الإسلامية” حرفياً، وليس مجازاً، لأنه يقوم بذلك خارج مؤسسات الدولة العسكرية.
إلى كل الإسلاميين، إذا تفرجتم اليوم على “اخوانكم” و هم يقتلون أبناء الشعب بهذه الطريقة، ولم تحركوا ساكناً، فلا تتباكوا غداً باسم القيم الانسانية عندما يأتي وقت الانتقام.
إن هؤلاء القتلة معروفون وسط الإسلاميين و يتم التعامل معهم لا كقتلة و لا كمجرمين و إنما كــ “إخواننا في الله”. و هذا تساهل و استهتار بدماء أبناء الشعب السوداني.
اذا لم يتحرك ضميرك وأخلاقك ودينك، فلا أقل من أن تتحرك غريزتك وعقلك، فما حدث ويحدث من قتل بواسطة الحركة الإسلامية لا يُمكنه أن يمر مرور الكرام.”