أغلقت السلطات مطار الخرطوم، وأعلن التلفزيون السوداني أن القوات المسلحة ستصدر بياناً.
وقد انتشرت بكثافة في شوارع الخرطوم الرئيسة قوات الدعم السريع، وتنبأ الكاتب الصحافي عثمان ميرغني في حديث إلى قناة “الحدث” بحدوث انقلاب عسكري.
وهناك أنباء -حسب الصحافي الاستقصائي عبدالرحمن الأمين المقيم في الولايات المتحدة- عن وجود البشير تحت الإقامة الجبرية ببيت الضيافة، واعتقال علي عثمان ونافع علي نافع وعوض الجاز وعبدالرحيم محمد حسين، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض أحمد هارون، وتقول المصادر أن الاعتقالات مستمرة وهي سبب تأخر صدور البيان الأول.
وأكد عثمان ميرغني ما قاله عبدالرحمن في تعليقه على الأحداث من الخرطوم من خلال شاشة “الحدث”.
وقال الناشط فارس النور في حديثه للقناة نفسها إن هناك سعادة غامرة بين المواطنين، إلا أن هناك ترقباً، مشيراً إلى أن الانقلاب هذه المرة جاءت بضغوط مباشرة من السودانيين.
وقالت سكاي نيوز أن 50 سيارة عسكرية تحيط بالقصر الجمهوري، وأوضح الإعلامي حاتم التاج إن المواطنين يحتفلون، وفي انتظار سماع البيان الأول.
وأوضح الصحافي شوقي عبدالعظيم أن هناك رتباً عسكرية عليا بين المعتصمين، وأن العساكر يحتفلون بعلامات النصر.
وقال الصحافي جمال عبدالقادر إن هناك مصادر تقول باستلام رئيس أركان القوات البحرية عبدالفتاح برهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي.
وأوضح الصحافي فيصل محمد صالح إن هناك تحركاً من الجيش السوداني، لكن الصورة ليست واضحة، ورجح أن يكون الانقلاب من قيادة القوات المسلحة باستثناء وزير الدفاع عوض ابنعوف.
وناشدت رئيسة جبهة الاتحاديين الديمقراطيين المعتصمين بعدم مغادرة ساحة الاعتصام، إلا بعد التأكد من عدم سرقة الثورة.
كان وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بشمال دارفور عادل محجوب حسين ق تقدم باستقالته، وطالب البشير بالتنحي، ودعا الوزراء إلى تقديم استقالاتهم، وطالب قوات الشعب المسلحة بحماية الثوار، وحث الثوار على مواصلة نضالاتهم حتى سقوط النظام.