أفادت أنباء صحافية عن إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين جرى اعتقالهم خلال أيام الثورة، وعلى رأسهم عضو سكرتارية التجمع د.ناجي الأصم.
وأصدر التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير بياناً أكد فيه أنه لا بديل عن تسليم السلطة لحكومة مدنية.
وجاء نص البيان على النحو الآتي: “شعبنا الأبي، جماهير شعبنا الثائر:
نؤكد لكم أن مساركم الثوري لن يسمح بإعادة انتاج الأزمة مجدداً، كما أن شعبنا لن تنطلي عليه مجدداً لعبة “إذهب إلى القصر رئيساً”.
شعبنا الصامد:
إن الأزمة السودانية مزمنة ولا يمكن حلها بشكل فوقي. إن أساس الأزمة كان الانقلاب العسكري للجبهة الاسلامية على الحكم الديمقراطي وخرق الدستور في ٣٠ يونيو ١٩٨٩، فتجرعنا سمه الزعاف حروباً وتهميشاً وإهداراً للحقوق وتفريطاً في السيادة الوطنية. لا يمكن مخاطبة هذه الأزمة من خلال انقلاب عسكري آخر، يؤدي لإعادة انتاجها وتعقيدها.
أيها الشعب الأبي:
إن ثورة ديسمبر المجيدة مستمرة وهي ممهورة بدماء الشهداء في أصقاع الوطن، ولن تطفئ جذوتها محاولات شكلية من قبل النظام لإعادة انتاج نفسه. لا سبيل سوى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وطنية بناءً على ما تواثقت عليه جماهير شعبنا في إعلان الحرية والتغيير.
أيها الثوار:
إن الاعتصام لكل فئات شعبنا مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة تفصيلاً في إعلان الحرية والتغيير والقصاص لدماء الشهداء”.