الخرطوم: التحرير:
جدد وزير وزارة الصحة الاتحادية بحر إدريس أبو قردة نفيه أن تكون الإسهالات التي تضرب البلاد هي مرض الكوليرا، وقال في رده على سؤال حول بيان تعميم السفارة الأمريكية بالخرطوم لرعاياها من الكوليرا: “أي جهة أعطت تسمية لا تتوافق مع تسميتنا لا يعني أنها صحيحة، وإذا أخرجت أي جهة معلومات لمواطنيها لا يعني أنها سبقتنا”؛ وقال أبو قردة في خيمة الصحفيين بفندق ريجنسي أمس السبت (3 يونيو2017م): “إن العلاج الجذري للإسهالات المائية هو توفير المياه الصالحة، وإصحاح البيئة”، ورأى أن هذا الأمر يحتاج إلى إمكانيات كبيرة وتدخلات من الدولة، وأضاف قائلاً: “لا ننفي مسؤوليتنا، لكن المشكلة ليست مشكلة وزارة الصحة وحدها”، مؤكداً تدخل الوزارة في الوقت المناسب، وعدّ القضية أكبر منها.
وأوضح ابو قردة عدم وجود قانون يلزم المؤسسات الخاصة باستقبال حالات الإسهال المائي في الطوارئ، وقال في رده على سؤال حول توجيهات أحد المستشفيات بعدم استقبال حالات الاسهال المائي: “بدأنا نطور القانون، وعندما يخرج سيكون هناك إلزام”، واشار إلى أن أي مؤسسة علاجية خاصة يفترض أن تستقبل الحالات الطارئة التي تأتي إليها.