قال حزب المؤتمر السوداني في بيان أصدره اليوم (11 أبريل 2019م): “جاء بيان نائب رئيس النظام المخلوع ورئيس اللجنة الامنية العليا ووزير دفاعه عوض ابنعوف الأول مخيباً للتطلعات، ومعبراً عن رغبة أكيدة فى استمرار النظام الفاشل و التضحية برئيسه أمام الثورة الشعبية الباسلة التى لم تندلع، وتستمر طوال اربعة أشهر وتقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين والمعذبين لتحصل على حكومة انقاذ ثانية بدون البشير الذى يقبع فى مكان آمن”.
وأضاف البيان “جاءت ثورة شعبنا ضد النظام بكل مكوناته، وتمثلت مطالب شعبنا بصورة واضحة فى تنحى رئيسه و نظامه وعلى رأسهم أعضاء اللجنة الأمنية انفسهم، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية وهي المطالب التى لم تجد لها مكانا فى بيان نائب رئيس النظام المخلوع مما يمثل استيلاءً على السلطة و التفافا على الثورة وهو ما نرفضه ونقاومه .
وذكر بيان المؤتمر السوداني: “لم يكن البشير رئيساً فاسداً وفاشلاً ومستبدا لوحده، بل كان رئيساً لمنظومة مستبدة وفاشلة وفاسدة، وليس هناك ما يحملنا على القبول بهذه المنظومة على رأس الفترة الانتقالية لأن الأمر أصبح واضحاً، وهو وأد عملية الانتقال نفسها”.
زدعا المؤتمر الوطني المجلس العسكرى الذى أعلن عن نفسه إلى الآتى:
“١. حل المجلس العسكرى الانتقالى.
٢. تكوين مجلس سيادة من مدنيين و عسكريين تتولى مهام الإدارة وممارسة سيادة الدولة لفترة انتقالية مدتها اربع سنوات .
٣. تسليم السلطة التنفيذية الانتقالية كاملة إلى حكومة مدنية انتقالية قومية لمدة أربع سنوات وفق الاعلان الصادر عن قوى الحرية و التغيير”.
كما دعا المؤتمر السوداني الجماهير إلى مواصلة الاعتصام، وحماية الثورة من الاختطاف.
حزب المؤتمر السودانى
امانة الإعلام
١٠ ابريل ٢٠١٩م